"سيطرة" تيار العثماني على "مؤسسة الخطيب" تثير خلافات بين إخوان المغرب
"سيطرة" تيار العثماني على "مؤسسة الخطيب" تثير خلافات بين إخوان المغرب"سيطرة" تيار العثماني على "مؤسسة الخطيب" تثير خلافات بين إخوان المغرب

"سيطرة" تيار العثماني على "مؤسسة الخطيب" تثير خلافات بين إخوان المغرب

ظهرت بوادر جديدة من صراع الأجنحة داخل حزب العدالة والتنمية المغربي، بعد إسناد رئاسة "مؤسسة عبدالكريم الخطيب" للأمين العام الحالي للحزب سعد الدين العثماني، وإقصاء التيار المحسوب على الزعيم السابق عبدالاله بنكيران.

وشهدت نهاية الأسبوع الماضي، إطلاق مؤسسة جديدة تابعة لحزب العدالة والتنمية، تحمل اسم "مؤسسة عبدالكريم الخطيب للفكر والدراسات"، حيث تم انتخاب سعدالدين العثماني، رئيسًا لها، إضافة إلى اختيار قياديين آخرين ووزراء محسوبين على تيار القيادة الحالية أعضاء فيها.

وبذلك تم إقصاء الموالين للزعيم السابق عبدالإله بنكيران، الذي قاطع أعمال الاجتماع العام التأسيسي للمؤسسة بعدما علم أنه ليس ضمن مجلس قيادتها.

وذكرت وسائل إعلام مغربية، أن "مقاطعة بنكيران للاجتماع التأسيسي كان بسبب إخباره المتأخر بالاجتماع من طرف العثماني.

وقسّم إقصاء بنكيران وداعميه؛ أعضاء الحزب الذي عبروا عن غضبهم مما وصفوه بـ"اقتسام تركة مناصب المؤسسة بين القياديين والوزراء وإقصاء أعضاء آخرين"، فيما ذهب البعض إلى وصف الأمر بـ"المهزلة والمسرحية العبثية".

وقال أعضاء من الحزب إنهم "تفاجأوا بدعوتهم كأعضاء مؤسسين للمؤسسة، لكنهم لم يعلموا بحضور أي اجتماع تأسيسي وليس بحوزتهم أي وثيقة حول المؤسسة، قبل أن يكتشفوا أن الدعوة كانت لتأثيث المشهد فقط".

وسارع عدد من الأعضاء إلى الانسحاب من أعمال الاجتماع العام التأسيسي بعد اكتشافهم أن المناصب تم توزيعها بشكل مسبق بين المحسوبين على القيادة الحالية، مستغربين من "إسناد بعض مهام المؤسسة لوزراء ليس لديهم الوقت الكافي لتخصيصه لتحقيق أهداف المؤسسة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com