هل يؤثر مقتل القياديين "المقري" و"الكاني" على معركة الجيش الليبي لتحرير طرابلس؟‎
هل يؤثر مقتل القياديين "المقري" و"الكاني" على معركة الجيش الليبي لتحرير طرابلس؟‎هل يؤثر مقتل القياديين "المقري" و"الكاني" على معركة الجيش الليبي لتحرير طرابلس؟‎

هل يؤثر مقتل القياديين "المقري" و"الكاني" على معركة الجيش الليبي لتحرير طرابلس؟‎

أثار مقتل القياديين في اللواء التاسع؛ التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، العميد عبد الوهاب المقري والنقيب محسن الكاني، ردود فعل كبيرة وغاضبة بمدينة ترهونة جنوب طرابلس، التي تقطنها أغلبية من قبيلة ترهونة التي ينحدر منها المقري والكاني.

وفقد الجيش في حربه ضد الإرهاب بمدينتي درنة وبنغازي، مجموعة من الضباط بلغ عددهم 8، أشهرهم آمر العمليات بالجيش العميد علي الثمن.

وبحسب الخبير في علم الاجتماع الدكتور سليمان بن ضو، فإن "عملية مقتل المقري والكاني، سيكون لها أثر اجتماعي كبير في أوساط الشباب بمدينة ترهونة بشكل عام، وفي أوساط القبيلة بشكل خاص".

وقال بن ضو لـ"إرم نيوز"، إن "ردود الفعل صدرت بسرعة كبيرة، فقبائل ترهونة نعت عبر مجلسها المقري والكاني وشقيقه الجندي عبد العظيم الكاني".

وأضاف بن ضو؛ أن "القبائل دعت أبناء ترهونة في محاور القتال للصمود والثبات وتلبية حاجة الوطن إليهم، وأن استشهاد المقري والكاني لن يزيدهم إلا ترابطًا وعزيمة صلبة من أجل تحقيق النصر على معسكر الشر والفساد في ليبيا"، لافتًا إلى أن "القبائل الليبية يثيرها مقتل أبنائها أكثر مما يحبطها بالتالي فإن كثيرًا من أهالي ترهونة كانوا بعيدين عن هذه الحرب، غير أن ما حدث سيجعلهم يدخلونها بقوة إلى جانب الجيش".

أما الخبير الأمني العميد متقاعد محمود عمران، فأكد أن "العملية التي أودت بحياة المقري والكاني، ستجعل ردود الفعل أكثر شراسة، فحسب المعطيات الأولية فإن الطائرات المسيرة أصبحت تخرج بشكل مستمر من قاعدة معيتيقة بعد إلغاء الرحلات المدنية وتحويلها إلى مصراتة، بالتالي من حق الجيش تحييد أي منشأة تشكل خطرًا على المدنيين أو أفراد الجيش".

وقال عمران، إن "الصورة الحالية لدى الميليشيات هي النشوة بهذه العملية التي راح ضحيتها المقري والكاني، والملاحظ أن وسائل إعلام حكومة الوفاق والتصريحات لمؤيديها تدور في دائرة أن هذه العملية تشكل نصرًا كبيرًا لهم".

ونوه الخبير الأمني، إلى أن "هناك إشارات تؤكد بأن ما سيأتي سيكون أكثر صعوبة وربما دموية، وأن لديه معلومات من مصادر موثوقة تفيد بأن أهالي مدينة ترهونة وشبابها عقدوا اجتماعًا حضره محمد الكاني، أحد أعيان ترهونة بالإضافة إلى أغلب المشايخ في المدينة، نوقش فيه تشكيل قوة مساندة للجيش، وحصر كل العسكريين للالتحاق بقوات الجيش في كافة المحاور"؛ وفق تعبيره.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com