خشية اعتقال رموزه.. حزب أويحيى يغازل قائد الجيش الجزائري ويهاجم معارضي الانتخابات
خشية اعتقال رموزه.. حزب أويحيى يغازل قائد الجيش الجزائري ويهاجم معارضي الانتخاباتخشية اعتقال رموزه.. حزب أويحيى يغازل قائد الجيش الجزائري ويهاجم معارضي الانتخابات

خشية اعتقال رموزه.. حزب أويحيى يغازل قائد الجيش الجزائري ويهاجم معارضي الانتخابات

غازل زعيم ثاني أقوى أحزاب بوتفليقة في الجزائر، اليوم السبت، نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الفريق أحمد ڨايد صالح، بشكل مثير للاستغراب في نظر مراقبين، وبخاصة أن ذلك خلّف استهجان مثقفين ظلوا ساخطين عليه منذ زمن باعتبار أنه تولى حقائب وزارية في حكومات عبد المجيد تبون وعبدالمالك سلال وأحمد أويحيى.
ولم يتردد عز الدين ميهوبي، وهو آخر وزير للثقافة في عهد الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، في شن هجوم على قادة أحزاب تعارض توجه الانتخابات الرئاسية وتدعو إلى مرحلة انتقالية، لتوفير ظروف سياسية مناسبة لانتخاب رئيس جديد.
وقال ميهوبي، الذي يقود حزب التجمع الوطني الديمقراطي: إن "المراحل الانتقالية مبدأ غير ديمقراطي، لأن الشعب لا يمارس إرادته فيها، والواجب هو الذهاب لانتخابات رئاسية عاجلة".
وأشاد ميهوبي بما وصفه "منجز المؤسسة العسكرية، وما قدمته في هذه المرحلة التاريخية، خاصة أنها من تحملت أعباء إيصالنا لهذا المسار الدستوري"، منوهًا بأداء الفريق أحمد قايد صالح.
وحسب الوزير الموالي لبوتفليقة، فإن "الجيش وجد نفسه مضطرًا لحماية الجبهة الداخلية، بعد استقالة الرئيس السابق وإلغاء الانتخابات، بإبقاء البلاد في الإطار الدستوري".
وتابع ميهوبي أنه "كان بإمكان المؤسسة العسكرية أن تفرض منطقها وتخرج عن الدستور، لكنها تمسكت به رغم محاولات إغرائها بالسلطة"، وفق تعبيره.
وتجنب أمين عام حزب رئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى الخوض في ملفات الفساد التي تورط فيها المعني وعشرات الوزراء والمسؤولين من حزبه، فيما يتردد أن موجة اعتقالات أخرى ستطال رموز النظام السابق من قادة حزب التجمع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com