الجزائر.. تهديدات جديدة لقائد الجيش ضد معارضي الانتخابات

بارك قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أداء حكومة تصريف الأعمال برئاسة نور الدين بدوي، قائلًا: "إنها تولت مهامها في ظروف صعبة وغير عادية وحققت إنجازات ميدانية".

تصريحات صالح، أثارت تساؤلات في الشارع العام، في وقت تداول نواب في البرلمان أنباء عن قرب رحيل الحكومة، في ضوء إشادة الفريق قايد صالح بمسيرة بدوي خلال 5 أشهر.

ووجه أحمد قايد صالح اتهامات حادة، لمن وصفهم بـ"أعداء نوفمبر"، وقال إنه "في الظروف الراهنة، إما أن تكون مع الجزائر بكل وضوح وإما مع أعدائها"، وهو "أعنف" تصريح من المسؤول العسكري البارز.

وحذر نائب وزير الدفاع من مغبة "مسك العصا من الوسط"، وهي إشارة واضحة إلى قادة أحزاب سياسية رفضت الانخراط في منهج الحوار الوطني، وجهرت في الوقت نفسه بدعمها لتوجهات المؤسسة العسكرية.

وندد صالح بخطط، "تعمل على إيقاف عجلة الحل في بلاده"، مهددًا أن "الجزائر ستخرج من أزمتها، ولا أحد له القدرة على إيقاف ذلك، أو تعطيل عجلة سير البلاد".

وتشهد البلاد منذ أيام مستجدات متسارعة، مع بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات الرئاسية، عقب تعديل قانون الانتخابات وسحب صلاحية تنظيمها من وزارتي الداخلية والعدل ومعهما الخارجية، مع تكليف سلطة جديدة ومستقلة يجري استحداثها بهذه المأمورية.