تونس.. هيئة الانتخابات تدعو المترشحين للرئاسة لتفادي خطابات "التشنج"
تونس.. هيئة الانتخابات تدعو المترشحين للرئاسة لتفادي خطابات "التشنج"تونس.. هيئة الانتخابات تدعو المترشحين للرئاسة لتفادي خطابات "التشنج"

تونس.. هيئة الانتخابات تدعو المترشحين للرئاسة لتفادي خطابات "التشنج"

حذرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، السياسيين التونسيين من إرباك المناخ الانتخابي واعتمادهم خطابًا سياسيًا متوازنًا بعيدًا عن التشنج والانفلات في التصريحات.

ودعا رئيس الهيئة نبيل بفون، عبر تصريح لإذاعة "موزاييك" المحلية، المترشحين لمنصب الرئاسة إلى ضرورة اعتماد تصريحات أكثر توازنًا بعيدًا عن التشنج.

جاءت هذه التحذيرات بعد أيام من انطلاق الحملة الانتخابية التي سيطرت عليها خطابات نارية اعتمدها المترشحون للسباق الانتخابي لمهاجمة خصومهم، وسعيًا منهم للتأثير على الناخبين.

وازدادت حدّة الصراع بين المترشحين وعددهم 26 مترشحًا مع بدء العدّ التنازلي لموعد إجراء الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى الأسبوع المقبل، حيث اشتدت الدعاية الانتخابية في المنابر الإعلامية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي متخذين جملة "البقاء للأقوى" شعارًا لهم.

واعتبر متابعون للشأن السياسي أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في مناخ سياسي ساخن ومرتبك، حيث وظف المتنافسون على كرسي قرطاج كل الإمكانيات المادية واللوجستية لضرب خصومهم والنيل منهم على الملأ، من خلال تسريب الملفات وتركيز كل طرف على تصريحات أو أخطاء سابقة لخصمه لإضعاف حظوظه في هذا الاستحقاق.

وبعد أسبوع من انطلاق الحملة الانتخابية، كشف المترشحون عن ملفات سرية تهمّ منافسيهم، حيث كشف المترشح سليم الرياحي في حوار له عن رسائل تثبت تدخل منافسه يوسف الشاهد في القضاء.

بدوره، لمّح المترشح عبدالكريم الزبيدي إلى محاولة انقلاب كاد الجيش يتدخل لمنعها يوم 27 يونيو/ حزيران الماضي، ما اعتبره البعض إدانة لأطراف سياسية بعينها ولمرشح حركة ”النهضة“ للرئاسة عبدالفتاح مورو، ناهيك عن تبادل التهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالاعتماد على صفحات مدفوعة الأجر.

يذكر أن الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي ستستمر حتى 13 أيلول/سبتمبر الجاري، على أن تُجرى الانتخابات في 15 أيلول/سبتمبر، بينما سيتمّ الإعلان عن النتائج بعد يومين من موعد الاقتراع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com