بعد فاجعة حفل "سولكينغ".. وزيرة الثقافة المستقيلة تفاجئ الجزائريين

بعد ساعات من استقالتها على خلفية حادث تدافع أدى لمقتل 5 أشخاص، أعلنت وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسي، استعدادها لتولي منصب رسمي جديد دون أن تكشف عن تفاصيل.

وكانت مرداسي تقدمت أمس باستقالتها، والتي قالت الرئاسة الجزائرية في بيان، إن الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح، قبلها.

وكتبت مرداسي على صفحتها بموقع "فيسبوك" عقب الاستقالة؛ بسبب مقتل 5 أشخاص في حفل غنائي لمغني الراب "سولكينغ"، يوم الخميس الماضي، بملعب رياضي: "أستقيل من الوزارة التي تشوه سمعتي وصورتي. تشرفت بخدمة وطني الحبيب... الوداع".

لكنها عادت بعد ساعات قليلة لتعلن عن إسناد منصب جديد لها في الدولة لم تسمه. وذكرت وسائل إعلام محلية أنها ستعين مستشارة لرئيس الجمهورية.

وكتبت: "شكرًا لرئيس الدولة ولكل الزملاء الذين عملت معهم في الطاقم الحكومي، والآن أتمنى أن يوفقني الله في المنصب الجديد الذي سأتقلده بعد تسليم منصبي للوزير الذي سيعينه رئيس الدولة خلال هذه الأيام، وأتمنى أن أنجح في هذه المهمة الوطنية وأُشرف منصبي".

وفي السياق، كلّف الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، وزير الإعلام حسان رابحي، بتولي منصب وزير الثقافة بالنيابة، بحسب مصادر جزائرية.