تقرير: ترشح مورو لرئاسة تونس سينقذ حركة النهضة من "نكسة انتخابية"
تقرير: ترشح مورو لرئاسة تونس سينقذ حركة النهضة من "نكسة انتخابية"تقرير: ترشح مورو لرئاسة تونس سينقذ حركة النهضة من "نكسة انتخابية"

تقرير: ترشح مورو لرئاسة تونس سينقذ حركة النهضة من "نكسة انتخابية"

اعتبر تقرير فرنسي أن ترشيح حركة "النهضة" الإسلامية لنائب رئيسها، عبدالفتاح مورو، للانتخابات الرئاسية المرتقبة في تونس منتصف الشهر المقبل، قد ينقذ الحركة مما وصفتها بـ"نكسة انتخابية قاسية".

وذكرت مجلة "جون أفريك" الناطقة بالفرنسية، في تقرير لها صدر الأربعاء، أن "ترشّح مورو قبل 72 ساعة من إغلاق باب إيداع ملفات الترشح، مثل مفاجأة باعتبار أن الحزب ذا المرجعية الإسلامية كان منقسمًا بشأن اختيار مرشحه، إذ أرادت أغلبية أعضاء مجلس الشورى اختيار شخصية من بينهم، في حين أظهر المقربون من رئيس الحركة، راشد الغنوشي، دعمهم لرئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد".

وأضافت المجلة أنه "بعدما خسرت الحركة زهاء مليون صوت بين انتخابات المجلس الوطني التأسيسي والانتخابات البلدية في سنة 2018، وجدت أخيرًا عصفورها النادر كما وصفه الغنوشي قبل بضعة أسابيع".

وأوضحت المجلة أنه "بعد أن حل رئيس مجلس النواب السابق، محمد الناصر، محل رئيس الجمهورية الراحل، الباجي قايد السبسي بصفة مؤقتة، بات العضو المؤسس لحزب حركة النهضة والرئيس الحالي بالإنابة لمجلس النواب، عبدالفتاح مورو البالغ من العمر 71 سنة، يمثل شخصية توافقية".

ورأت المجلة أن ترشيح حركة النهضة لعبدالفتاح مورو، "قد ينقذ الحركة من نكسة انتخابية قاسية، ذلك أن شعبيته وطلاقة لسانه قد تعيدان توحيد صفوف ناخبي الحزب".

وتابعت أن "مورو قادر على استقطاب أصوات محافظة من مناصري الدستوري المحافظ قيس سعيد، ومؤسس حزب التيار الديمقراطي، محمد عبو، فضلًا عن الأمين العام السابق لحزب حركة النهضة، حمادي الجبالي، الذي قطع علاقته بالحزب وقرر خوض الانتخابات وحدَه".

وقالت إن "وضع مورو في خط المواجهة، سيسهم بالتخفيف من حدة الهجمات التي يشنها مرشحون آخرون ضد الحركة الإسلامية حول إرسال الشباب التونسي إلى مناطق النزاع وغيرها من القضايا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com