استمرار مآسي المهاجرين غير الشرعيين حتى بعد مغادرة ليبيا
استمرار مآسي المهاجرين غير الشرعيين حتى بعد مغادرة ليبيااستمرار مآسي المهاجرين غير الشرعيين حتى بعد مغادرة ليبيا

استمرار مآسي المهاجرين غير الشرعيين حتى بعد مغادرة ليبيا

طالبت محكمة الأحداث الإيطالية بمدينة باليرمو من الحكومة، بالتدخل لحماية عدد من المهاجرين القاصرين والبالغ عددهم 32 قاصرًا، كانوا على متن السفينة الإسبانية "أوبن أرمز" منذ 12 يومًا، مطالبة في مراسلة للحكومة بضرورة معرفة التدابير التي يعتزمون تبنيها وفقًا للقانون الدولي.

وطلب قائد السفينة مارك ريج أمس الثلاثاء، من السفارة الإسبانية في مالطا، منح اللجوء للقُصَّر، وهو ما  رفضته الحكومة الإسبانية وفقًا لإجراءات طلب اللجوء.

وأضافت الوكالة بأنه ينتظر من 500 مهاجر النزول من السفن الإنسانية التي أنقذتهم، مضيفة بأن سفينة "اوشن فايكنج" تلقت أمرًا مرة أخرى بالعودة إلى طرابلس في ليبيا، كما رفضت سفينة "سوس ميديتيرني" ومنظمة "أطباء بلا حدود"، وكان ردهما حسب الوكالة  "نحن لا نعيد الناس إلى بلد في حالة حرب".

وأشارت وكالة "نوفا" الإيطالية، إلى أنه بعد 12 يومًا من الانتظار في البحر المتوسط، سيتعين على سفينة "اوبن ارمز" الموجود على متنها 151 شخصًا، التعامل مع الطقس السيئ.

وقال أوسكر كامبز، وهو مؤسس منظمة غير حكومية إسبانية: "بعد ظهر اليوم، من المتوقع حدوث أمواج عاتية تزيد عن مترين، وقد رفضت كل من إيطاليا ومالطا دخول اوبن ارمز إلى مياههما الإقليمية للإيواء".

وذكرت الوكالة الإيطالية يبدو أن الوضع على متن السفينة أصبح شديد الحساسية من حيث النظافة والصحة، مضيفة بأنه في الساعات القليلة المقبلة من المتوقع وصول السفينة الأخرى التابعة للمنظمة الإسبانية غير الحكومية، وهي سفينة الإبحار "استرال" التي ستوفر الدعم والإمدادات، ولكن الأمر سوف يبقى بما لا يكفي وفق الوكالة الإيطالية.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "نوفا" أن صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، أشارت إلى أن "اليوم الثاني عشر يمر، وهناك 151 شخصًا لا يشعر بهم أحد، وهم يقاومون على متن اوبن ارمز، وكل يوم كان يمر دائمًا بصعوبة أكثر وسط صمت أوروبا سيىء السمعة".

وأضافت "نوفا"، بغض النظر عن أولئك الذين كانوا على متن "أوشن فاينج" و سفينة "سوس" وما ذكرته منظمة "أطباء بلا حدود"، فإن هناك 501 شخصًا تم إنقاذهم بواسطة سفن إنسانية، ينتظرون ملاذًا آمنًا للنزول، بينما يستمر وصول العشرات من المهاجرين من صقلية إلى كالابريا وبوليا، والذين يمكن أن يصلوا بسهولة إلى الأرض، ويتم إيداعهم في مراكز الاستقبال.

ووفقًا لما ذكرته "نوفا"، فإن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، طلبت من الحكومات الأوروبية السماح بالنزول الفوري للمهاجرين، وذكر بيان أن كثيرًا منهم كان من الممكن أن ينجو من الانتهاكات الفظيعة في ليبيا، ويأتون من بلدان تنتج أعدادًا كبيرة من اللاجئين، وهم بحاجة إلى مساعدة إنسانية، وقد أعرب بعض الأشخاص بالفعل عن رغبتهم في طلب الحماية الدولية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com