حسناء في حملة المرشح عبدالكريم الزبيدي تشغل التونسيّين (فيديو وصور)
أثارت المسؤولة في الحملة الانتخابية لمرشح الانتخابات الرئاسية في تونس، وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي، وتدعى رانيا البراق، الكثير من الجدل فور ظهورها إلى جانبه أثناء إعلانه ترشحه رسميًا لخوض الاستحقاق الانتخابي.
وظهرت الحسناء التونسية، رانيا البراق، إلى جانب عبدالكريم الزبيدي، أثناء حديثه مع الصحفيين، أمام مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، وهي تملي عليه ما يقوله لوسائل الإعلام -حسب تعبير البعض- كما تعمدت إلى جانب مسؤول آخر في الحملة الانتخابية، إسكات الصحفيين ومنعهم من طرح الأسئلة على المرشح للانتخابات الرئاسية؛ ما أثار ضجة واسعة.
وبعد انتشار هذا الفيديو، نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الصور لرانيا البراق، ظهرت فيها وهي ترافق كبار المسؤولين في تونس، ومنهم المرشح الرئاسي المهدي جمعة، والرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، ورئيس حزب "مشروع تونس"، محسن مرزوق، وتساءلوا عن سرّ حضورها إلى جانب السياسيين وظهورها الدائم برفقتهم.
وتناقل ناشطون آخرون تقريرًا بعنوان "رانيا البراق- الحسناء التي لقنت الزبيدي 50 كلمة في بضع دقائق"، جاء فيه: أن "البراق يعتقد أن تكون مكلفة من إحدى الجهات الاستخباراتية للتجسس على وزارتي الداخلية والدفاع، خصوصًا وأنها تدرس بالأكاديميات العسكرية، وبالمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي.
وكشف التقرير أن رانيا البراق تحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب الجنسية التونسية، ويؤكد ناشطون أنه تمّ انتدابها للتدريس بوزارتين سياديتين في تونس في ظروف مشبوهة، خصوصًا وأنها لديها علاقات مشبوهة مع دبلوماسيين من فرنسا، إضافة إلى الكشف عن أنها مرتبطة بصحفي إسرائيلي وأول سفير لإسرائيل لدى موريتانيا، ويدعى فريدي عوزي إيتان.
كما كشف التقرير أن رانيا البراق تمكنت بدعم من السياسي التونسي محسن مرزوق، من العمل كمسؤولة في الحملة الانتخابية لحزب "نداء تونس" العام 2014، وهو ما مكنها من الحصول على أدق أسرار الحزب، والحصول على قاعدة بياناته، وبنفس الطريقة كان لديها ولوج لأدق المعلومات والتفاصيل في رئاسة الحكومة التونسية.
وطالب كثيرون بضرورة الإجابة عن الأسئلة بخصوص شخصية رانيا البراق، وحقيقة الاتهامات التي تواجهها، خصوصًا وأن عبدالكريم الزبيدي يعدّ المرشح الأبرز للانتخابات الرئاسية التونسية السابقة لأوانها.
