من أموال ليبيا.. حكومة الوفاق تصرف ملايين الدنانير لمقاتليها
من أموال ليبيا.. حكومة الوفاق تصرف ملايين الدنانير لمقاتليهامن أموال ليبيا.. حكومة الوفاق تصرف ملايين الدنانير لمقاتليها

من أموال ليبيا.. حكومة الوفاق تصرف ملايين الدنانير لمقاتليها

خصصت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا اليوم الثلاثاء، 40 مليون دينار ليبي لصالح وزارة الدفاع التابعة لها، فضلًا عن صرف مكافآت أخرى لكافة عناصرها المسلحة، وذلك وفق بيانات منفصلة.

وفي قراره الأول أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق تخصيص 40 مليون دينار لصالح وزارة الفاع، لافتًا إلى أن هذا المبلغ سيتم خصمه من بند المتفرقات بالميزانية العامة، التي تحصل على ترتيباتها من مصرف ليبيا المركزي.

ونص القرار الثاني الذي جاء ممهورًا بتوقيع رئيس المجلس فائز السراج، على صرف مكافأة قدرها 3 آلاف دينار، لكل فردٍ من منتسبي قوات الوفاق، الذين وصفهم البيان بـ"كل الذين لبوا نداء الواجب للدفاع عن العاصمة ضمن عملية (بركان الغضب).

وفي التاسع والعشرين من يوليو الماضي، أمر فائز السراج وزير ماليته فرج بومطاري بصرف احتياجات لجنة الطوارئ التي تشمل ملفي الجرحى والنازحين التابعين لقوات الوفاق، إضافة لأليات توفير متطلبات المؤسسة العسكرية.

ومنذ بدأت عملية الجيش الوطني الليبي بضواحي العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل، أطلقت القوات التابعة لحكومة الوفاق عملية سمتها "بركان الغضب"، للرد على ما تصفه بـ"العدوان على طرابلس".

 تأتي هذه المخصصات في الوقت الذي تتهم فيه أطراف في المنطقة الشرقية مصرفَ ليبيا المركزي في طرابلس، بفتح باب خزائنه على مصراعيه أمام ميليشيات طرابلس ومصراتة، بالتعاون مع حكومة الوفاق، وهو ما ينفيه الطرفان ويقولان إن المخصصات تُوجّه إلى المواطنين.

وملف تمويل الميليشيات المسلحة في ليبيا يبقى واحدًا من الاتهامات الموجهة إلى حكومة الوفاق، في ظل انقسام إدارة المصرف المركزي، إذ يتحكم الصديق الكبير محافظ المصرف في العاصمة بمقدارات البلاد، سواء العوائد النفطية أو غيرها.

وتعتمد حكومة الوفاق على مجموعة من المجموعات المسلحة، شكّلت فيما بينها تحالفًا في ديسمبر/كانون الأول 2018، سُمي بـ"قوات حماية ليبيا"، وهو تحالف يضم أبرز الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، وهي "ثوار ليبيا"، "لواء النواصي"، و"قوة الردع والتدخل المشتركة" محور أبو سليم، و"ميليشيا باب تاجوراء".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com