فريق الوساطة الجزائرية يمهل الرئاسة أسبوعًا لبدء مسار الحوار ‎‎
فريق الوساطة الجزائرية يمهل الرئاسة أسبوعًا لبدء مسار الحوار ‎‎فريق الوساطة الجزائرية يمهل الرئاسة أسبوعًا لبدء مسار الحوار ‎‎

فريق الوساطة الجزائرية يمهل الرئاسة أسبوعًا لبدء مسار الحوار ‎‎

هدد رئيس فريق الوساطة الجزائرية بالانسحاب من المشاورات السياسية كريم يونس، في غضون أسبوع، إن لم تتحقق "شروط التهدئة" التي وضعها أمام الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.

وأكد  يونس في تصريحات للإذاعة الجزائرية الرسمية، يوم الأربعاء، تمسك فريق الوساطة بمطالب "إطلاق سراح شباب الحراك ورفع الحصار الأمني على العاصمة"، مؤكدًا أن "عدم تلبية رئاسة الدولة لهذه الشروط خلال هذا الأسبوع يعني انتهاء عمل هذه الهيئة".

وتجنب يونس التعليق على مواقف شخصيات بارزة من فريق الوساطة والحوار بقوله "هم أحرار في تلبية أو رفض دعوة الهيئة، ليس لدينا أي تعليق ندلي به بخصوص مواقفهم، هناك من قبل الدعوة بحماس وهناك من رفضها لأسباب شخصية لا أعلق عليها".

ودعا يونس إلى "تجسيد إجراءات التهدئة خلال هذا الأسبوع كشرط أولي لبداية مسار الحوار"، لكن نائب وزير الدفاع الجزائري وقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، أبدى تحفظا عن هذه المطالب باعتباره من "صلاحيات جهاز القضاء".

وتواجه لجنة الوسطاء تحديًا في الاستمرار بعد انسحاب عضو الفريق، الخبير الاقتصادي إسماعيل لالماس، بمبرر أن الظروف غير مواتية لإطلاق مسار الحوار الشامل.

وأبدت شخصيات أخرى، رفضها الالتحاق باللجنة التي يقودها رئيس مجلس النواب الأسبق كريم يونس، مثل المناضلة جميلة بوحيرد ورئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش ووزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي، وآخرين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com