حمروش يرفض دعوة فريق الوساطة الجزائرية ويحذر من "فخاخ الفوضى"
حمروش يرفض دعوة فريق الوساطة الجزائرية ويحذر من "فخاخ الفوضى"حمروش يرفض دعوة فريق الوساطة الجزائرية ويحذر من "فخاخ الفوضى"

حمروش يرفض دعوة فريق الوساطة الجزائرية ويحذر من "فخاخ الفوضى"

أعلن رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، مولود حمروش، رفضه قيادة الهيئة الانتقالية لخلافة الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح، مثلما يطالب به معارضون ونشطاء، محذرًا من "تهديدات قد تؤدي بالبلاد إلى فخاخ الفوضى".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن حمروش قوله: "إنه لن يكون مرشحًا لأية هيئة انتقالية محتملة، ولا لأيّ انتخاب"، وذلك ردًّا على دعوة وجهها إليه فريق الوساطة والحوار، داعيًا "السلطات إلى الاستجابة السريعة لمطالب الحراك الشعبي المناهض".

ويقود رئيس مجلس النواب الأسبق كريم يونس فريق الوساطة والحوار، بمعية خبراء ونشطاء جرى تكليفهم من طرف الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح، لقيادة مشاورات سياسية تنهي الأزمة المستمرة منذ إسقاط مشروع الولاية الرئاسية الخامسة لبوتفليقة.

وتابع حمروش، الذي قاد حكومة الإصلاحات الأولى في الجزائر (سبتمبر 1989 إلى جوان 1991)، إن "الحركة الوحدوية والسلمية للشعب، ومنذ 22 فبراير الماضي، أبطلت، بصفة مؤقتة، مجموعة من عوامل زعزعة الاستقرار كما أوقفت تهديدات وشيكة".

ورأى الرجل الذي ظل يتردد اسمه دومًا بديلًا لنظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، أن "هذه التهديدات لم تزُل بعد وهي في طور التكوين، ولذلك استوجب، على من يمسكون بمقاليد الحكم، التحرك من أجل الاستجابة للحراك وتعبئة البلاد تفاديًا لوقوعها في فخاخ الفوضى".

وسبق لمنافس الرئيس بوتفليقة في أول انتخابات جاءت به إلى كرسي الحكم، في نيسان/أبريل 1999، أن ثمّن حراك الجزائريين "المبهر"، على حد توصيفه، مؤكدًا أنه "قد حقق مجموعة من المكتسبات، لقد منع أي تصادم دموي بين العصب بواسطة شبكات الولاء والإذعان".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com