الإعلان عن 6 شخصيات لقيادة الحوار الوطني في الجزائر
الإعلان عن 6 شخصيات لقيادة الحوار الوطني في الجزائرالإعلان عن 6 شخصيات لقيادة الحوار الوطني في الجزائر

الإعلان عن 6 شخصيات لقيادة الحوار الوطني في الجزائر

أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الخميس، تكليف الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح لـ6 شخصيات بقيادة جولات الحوار الوطني؛ لحسم الأزمة السياسية المستمرة منذُ بدء حراك 22 شباط/فبراير الماضي.

وبعد أسبوع من اقتراح المنتدى المدني للتغيير قائمة فاعلين غير متحزبين، بثّ التلفزيون الحكومي صورًا لـ ابن صالح وهو يستقبل الرئيس السابق لمجلس النواب كريم يونس، والخبيرة الدستورية فتيحة بن عبو، والخبير الاقتصادي إسماعيل لالماس، إضافة إلى الناشطين بوزيد لزهاري، عبدالوهاب بن جلول وعزالدين بن عيسى.

ونوّه بيان الرئاسة الجزائرية بتوفر الشخصيات الست على "المصداقية والكفاءة"، وعدم ارتباطها حزبيًا تمامًا مثل عدم امتلاكها لأي طموح انتخابي.

وشدّد البيان على أنّ الشخصيات المختارة "تمثيلية وتوافقية"، وأتت بعد مشاورات واستشارات خاضها منتدى المجتمع المدني، علمًا أنّ الناشط عبدالرحمن عرعار الذي يقود المنتدى اقترح قائمة تضمنت عدة وجوه ثورية وسياسية بارزة.

وجاء في بيان للرئاسة أنّ الشخصيات الست ستشكّل "فريق الشخصيات الوطنية"، الذي سيتولى تسيير الحوار الوطني الشامل، الذي دعا إليه ابن صالح ليلة الـ3 من شهر تموز/يوليو الجاري، وجدّد البيان التأكيد على أنّ الخطوة تندرج ضمن "مقاربة سياسية شاملة لإتمام العملية المؤدية إلى الانتخابات الرئاسية التي تعد أولوية".

وأشار ابن صالح إلى حزمة أسباب دستورية وسياسية واستراتيجية تفرض تنظيم الانتخابات الرئاسية في آجال قريبة، معتبرًا أنّ الاقتراع الرئاسي هو "الحل الديمقراطي الأوحد" لتجاوز المعضلة المتواصلة للشهر الخامس تواليًا.

وطرح المنتدى المدني الذي يضم 700 جمعية، قائمة أولية تشرف على حوار وطني شامل بجلسات متعددة، لمناقشة مطالب الحراك الشعبي الجزائري، وإيجاد مخارج مناسبة للمعضلة القائمة.

وضمّت القائمة أسماء المجاهدة البارزة جميلة بوحيرد، ووزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي، إضافة إلى رئيسي الحكومة السابقين مولود حمروش ومقداد سيفي، والرئيس السابق لمجلس النواب كريم يونس، والخبيرة الدستورية فتيحة بن عبو.

وبرّر عبدالرحمن عرعار اختيار الشخصيات المقترحة باستجابتها لمعايير "القبول الشعبي" و"الاحترام" و"بذل الجهد الكبير لتلبية متطلبات الشعب"، في وقت سعت جهات لـ"الزجّ" بأسماء كثيرة محسوبة على هذا الطرف أو ذاك.

وكان رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، أبدى "فخره الكبير بمبادرة المنتدى الوطني الجزائري"، ووعد بتوفير كل متطلبات المرافقة لإنجاح مسار الحوار بدون تدخل أي جهة حكومية أو حزبية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com