هل قطعت موريتانيا الإنترنت للسيطرة على احتجاجات رافضة لنتائج الانتخابات؟
هل قطعت موريتانيا الإنترنت للسيطرة على احتجاجات رافضة لنتائج الانتخابات؟هل قطعت موريتانيا الإنترنت للسيطرة على احتجاجات رافضة لنتائج الانتخابات؟

هل قطعت موريتانيا الإنترنت للسيطرة على احتجاجات رافضة لنتائج الانتخابات؟

توقفت اليوم الأحد، خدمات الإنترنت الخاصة بالهواتف الذكية عن العمل في موريتانيا، بعد موجة من الاحتجاجات شهدتها بعض المناطق في العاصمة نواكشوط، رفضًا لنتيجة الانتخابات الرئاسية، التي ما تزال عمليات فرزها جارية إلى الآن.

ورغم حالة الصمت من الحكومة وشركات الاتصالات المختلفة، إلا أن مدونين موريتانيين، قالوا إن توقف الخدمة يهدف إلى احتواء تلك الاحتجاجات، التي طالت أيضًا بعض مناطق العاصمة الاقتصادية نواذيبو.

وقطع محتجون غاضبون طرقًا في بعض مقاطعات العاصمة نواكشوط، وأشعلوا إطارات السيارات، فيما أغلقت المحال التجارية المحيطة أبوابها.

ودفعت السلطات الأمنية بوحدات من الشرطة والدرك، لتفريق المتظاهرين والسيطرة على الوضع بشكل سريع، فيما دعت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لضبط النفس والهدوء.

وفي وقت مُبكر من اليوم الأحد، أعلن المرشح المدعوم من أحزاب الأغلبية الحاكمة في موريتانيا، محمد ولد الغزواني، فوزه بعد تصدره نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس السبت، معتبرًا أن ما تبقي من مكاتب التصويت، لا يؤثر على النتيجة الحالية التي تؤهله للعبور من الشوط الأول.

وأثار إعلان الفوز لولد الغزواني غضب مرشحي المعارضة الموريتانية ومناصريهم في مدينة نواذيبو شمال البلاد، الأمر الذي دفع بعضهم للخروج رفضًا لما أعلنه الغزواني، في حين احتج آخرون في العاصمة نواكشوط، وقطعوا بعض الطرقات، وفقًا لما وثقته الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

ويري بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن السلطات الموريتانية قطعت الإنترنت "المتنقل" عن الهواتف، لمنع تناقل المزيد من صور وفيديوهات الاحتجاجات، للسيطرة على الوضع، وحتى لا تكون الصور المتداولة والفيديوهات دافعًا لآخرين للانضمام للاحتجاجات.

وأثارت الخطوة غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين لجأوا إلى الإنترنت "الثابت" للتعبير عن رفضهم لخطوة قطع الإنترنت عن العاصمة، خصوصًا أنها تتكرر خلال امتحانات التعليم خلال السنوات الأخيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com