واقعة "تعنيف" تثير جدلًا برلمانيًّا بين الجزائر وتونس (فيديو)
أثارت واقعة "تعنيف" قيل إن مواطنًا تونسيًّا تعرض لها من طرف الجمارك الجزائرية، على الحدود بين البلدين؛ جدلًا حادًّا تصدت له البرلمانيتان، الجزائرية أميرة سليم؛ والتونسية نسرين العماري.
وفي بيان، الأحد، ردت أميرة سليم بقوة على ما سمّته "تهجّم" نسرين العماري، بعد حديثها عن "تعرض مواطن تونسي للتعنيف من طرف الجمارك الجزائرية".
وأبدت أميرة سليم، النائب عن الجالية الجزائرية في إفريقيا والشرق الأوسط، استغرابًا لما وصفتها "خرجة غير دبلوماسية ضد الدولة الجزائرية".
وانتقدت أميرة "تهجّم نسرين العماري على هيئة نظامية جزائرية على المنطقة الحدودية، وتحريضها على الكراهية بين شعبين شقيقين".
وكانت البرلمانية التونسية ذكرت في مداخلتها أمام برلمان بلادها أنّ "جمارك الدولة الجزائرية اعتدت بتاريخ الخامس عشر من يونيو على المواطن التونسي محمد بن نواجة أمام زوجته، كما تعرض تونسي آخر للاعتقال".
لكن البرلمانية الجزائرية اعتبرت تصريحات العماري "مزاعم" واستهجنت ما قالت إنه "تحريض" من قبل نسرين العماري، وحديثها عن "اعتداءات يومية على المواطنين التونسيين".
واعتبرت أميرة سليم أنّه "كان حريًّا بالنائب التونسية في أسوأ الحالات أن تطلب تقديم التماس للحكومة الجزائرية لفتح تحقيق في الحادث المعزول ومعاقبة المتورطين عند الاقتضاء، وليس رفعها توبيخًا لوزير خارجية بلدها لكي يقلل أو يلفت الأنظار إلى الاعتداءات المزعومة".
وذهبت العماري إلى أنّ "كرامة المواطن التونسي تداس، وصورة التونسيين في الخارج تم المساس بها وخاصة أهالي المدن الحدودية"، وخصّت بالذكر محافظة الكاف التي هي نائب عنها.
