الموريتانيون يختارون رئيسًا جديدًا.. وتوقعات باستمرار الوضع الراهن‎
الموريتانيون يختارون رئيسًا جديدًا.. وتوقعات باستمرار الوضع الراهن‎الموريتانيون يختارون رئيسًا جديدًا.. وتوقعات باستمرار الوضع الراهن‎

الموريتانيون يختارون رئيسًا جديدًا.. وتوقعات باستمرار الوضع الراهن‎

يصوت الموريتانيون، اليوم السبت، لاختيار رئيسهم العاشر منذ استقلال البلاد، وسط توقعات بعدم حدوث تغير كبير في الوضع السياسي الراهن.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت غرينتش) لاختيار من سيحل محل الرئيس محمد ولد عبد العزيز (62 عامًا) الذي تولى السلطة في انقلاب عام 2008، ومنذ ذلك الحين وهو حليف للقوى الغربية في حربها على الإسلاميين المتشددين.

ويترك ولد عبد العزيز منصبه بعد أن قضى فترتين رئاسيتين مدة كل منهما خمس سنوات، وهو الحد الأقصى لتولي الرئاسة، ويدعم محمد ولد الغزواني (62 عامًا) وهو وزير دفاع سابق.

ومع ذلك، قد يحافظ ولد عبد العزيز على نفوذ كبير من وراء الكواليس. وقال في مؤتمر صحفي يوم الخميس إنه لا يستبعد الترشح مرة أخرى بعد خمس سنوات.

وقال جيلز يابي، مؤسس مركز أبحاث غرب أفريقيا، إن الغزواني هو الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات، ومن المرجح أن يواصل الحكم على نهج ولد عبد العزيز، لكن ما زال بإمكانه أن يحقق مفاجأة.

وأضاف يابي: "الغزواني شخص حصيف للغاية. قد لا يكون التغيير مجرد تجميل".

وهناك خمسة مرشحين آخرين. واستقطب رئيس الوزراء السابق سيدي محمد ولد ببكر، المدعوم من أكبر حزب إسلامي في موريتانيا، حشودًا كبيرة خلال الحملة الانتخابية ويعتبر المنافس الرئيسي للغزواني.

وتركزت الحملة الانتخابية للغزواني على مواصلة التقدم الاقتصادي والأمني في عهد ولد عبد العزيز. ويشهد اقتصاد البلاد نموًا وسيتلقى دفعة عندما يبدأ حقل غاز بحري كبير الإنتاج في أوائل العقد المقبل.

وبدأ السياح، بمن فيهم من فرنسا القوة الاستعمارية السابقة، العودة لرحلات الصحراء بعد العزوف عنها لسنوات بسبب سلسلة من عمليات الاختطاف في عام 2009.

وفي السنوات الأخيرة، تجنبت موريتانيا هجمات الإسلاميين المتشددين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش، والتي أثرت بشدة على بلدان أخرى في منطقة الساحل بغرب أفريقيا مثل مالي المجاورة وبوركينا فاسو.

وتشير وثائق لتنظيم القاعدة عثر عليها في مخبأ أسامة بن لادن في باكستان عام 2011 إلى أن قادة التنظيم ناقشوا اتفاقًا محتملًا للسلام في العام السابق مع الحكومة الموريتانية يتضمن الإفراج عن سجناء ودفع مبالغ مالية.

ونفت الحكومة الموريتانية وجود مثل هذا الاتفاق وأرجعت نجاحها في منع هجمات المتشددين إلى عمل المخابرات وإعادة تأهيل المتشددين المسجونين.

وحاول مرشحو المعارضة، ومن بينهم ناشط بارز مناهض للعبودية، الاستفادة من حالة الاستياء وسط الشباب بسبب رواتبهم المتدنية وسوء الرعاية الصحية.

وما لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 في المئة من الأصوات، فستجرى جولة ثانية للانتخابات الشهر المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com