فنانو تونس يشكون الأجور الزهيدة في حفلات عيد الفطر

فنانو تونس يشكون الأجور الزهيدة في حفلات عيد الفطر

تحتضن تونس خلال عيد الفطر المبارك الكثير من الفعاليات المميزة التي تناسب جميع أفراد العائلة، انطلاقًا من الألعاب النارية التي تبدأ أول أيام العيد، مرورًا بالأنشطة الترفيهية ووصولًا إلى المسرحيات العائلية والتسوق والاحتفالات المتنوعة.

ومع قرب حلول عيد الفطر، تتسابق المطاعم والفنادق في تونس من أجل استقطاب حرفائها، وذلك بإقامة حفلات فنية ساهرة يؤثثها نجوم تونسيون.

وبينما يختار عدد كبير من التونسيين قضاء ليلة العيد في بيوتهم رفقة عائلاتهم وأصدقائهم، يفضّل البعض الآخر قضاء عطلته خارج المنزل وأحيانًا حضور الحفلات الفنية الغنائية.

موقع "إرم نيوز" رصد آراء الشارع التونسي وعدد من الفنانين التونسيين حول احتفالات عيد الفطر لهذا العام .

وأكّد الفنان التونسي أحمد سعد، في تصريح لموقع "إرم نيوز"، أنّه سيقيم سهرة فنية في إحدى النزل بمنطقة "قمرت" السياحية غرب العاصمة تونس، مشيرًا إلى أنّه يأمل بحفل ناجح يلبّي انتظارات الجمهور في سهرة فنية مميّزة .

بدوره، قال الفنان التونسي محمد الجبالي: إنّ تواجد الفنانين المحليين في سهرات رمضان وسهرات العيد تقدر بنسبة 90%، وذلك لأن المبلغ الذي يتقاضاه الفنان التونسي زهيد جدًا على عكس ما يتقاضاه الفنان العربي.

وأضاف محمد الجبالي، في تصريح لموقع "إرم نيوز"، "أنه مع نهاية شهر رمضان وحفلات العيد يعود متعهدو الحفلات إلى التعامل مع الفنانين العرب، مؤكدًا أن تجاهل الفنانين التونسيين أمر مؤلم.

من جانبه، أكد متعهد الحفلات التونسي، هادي الجلاصي، أنّ جلّ متعهّدي الحفلات في تونس يعملون خلال شهر رمضان وأيام العيد مع الفنانين المحليين؛ لأنهم يتقاضون مبلغًا ماليًا مقبولًا وغير مكلفة.

كما أكد أن هناك فرقًا بين أسعار سهرة عيد الفطر وسهرة رأس السنة الإدارية، حيث إن سهرة العيد لا تتجاوز في أحيان كثيرة مبلغ الـ 15 دولارًا، في حين أنّ سهرة رأس السنة يتجاوز فيها المبلغ أكثر من 150 دولارًا.

ويشتكي الفنانون التونسيون من قلة الإنتاج بسبب نقص شركات الإنتاج، إضافة إلى إقصائهم من المهرجانات الصيفية الدولية والاعتماد بنسبة كبيرة على الأصوات العربية والعالمية التي تتقاضى مبالغ خيالية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com