في الجمعة الخامسة عشرة.. جزائريون يطالبون بمحاكمة "قتلة الشهداء" (صور)

طالب الآلاف من الجزائريين، اليوم الجمعة، بمحاكمة من وصفوهم بـ"قتلة الشهداء"، وركّزوا على ضرورة كشف السلطات حقيقة مقتل الناشط الحقوقي كمال الدين فخار، الثلاثاء الماضي.

وشهدت الجمعة الخامسة عشرة للحراك الشعبي المستمرّ منذ شباط الماضي، شعارات عالية السقف من قبل المتظاهرين الذين اختاروا رفع شعارات مطالبة بإنصاف من قضوا أثناء الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر في الجزائر وآخرين رحلوا قبل سنوات.

وردد المتظاهرون  شعارات: "الشعب يريد محاكمة العصابات"، و"من يحاكم قتلة شهداء الحراك"، كما وقف المحتجون دقيقة صمت ترحمًا على روح كمال الدين فخار الذي توفي في ظروف لا تزال غامضة.

وطالب المتظاهرون بتحقيقات تكشف ملابسات رحيل الصحفي محمد تامالت في ديسمبر/كانون الأول عام 2016، إضافة إلى الناشط نبيل أسفيران، والشاب رمزي يطو الذي فارق الحياة صباح الجمعة 19 أبريل/نيسان الماضي، وحسان بن خدة نجل يوسف بن خدة أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة، في جمعة الفاتح مارس/آذار المنصرم.

وتواجد عناصر الأمن بكثافة وطوّقوا كافة المنافذ المؤدية إلى ساحة البريد المركزي وقصري الحكومة والرئاسة، في المقابل حرص المتظاهرون على ترديد شعارات تدعو للوحدة، وتحذر من محاولات مشبوهة لركوب موجة الحراك.