مطالب بفتح تحقيق في وفاة خلال احتجاجات الأساتذة المتعاقدين في المغرب

توفي بمستشفى السويسي في العاصمة المغربية الرباط، عبد الله حجيلي والد الأستاذة هدى حجيلي، بعد تعرضه لإصابات خطيرة اثر التدخل الأمني لفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام مقر البرلمان يوم 24 أبريل المنصرم.

وكان الأب المنحدر من مدينة اسفي جنوب المغرب، يرافق ابنته إلى المسيرة الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة المتعاقدون، للمطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية.

وجاء في بلاغ تنسيقية الأساتذة المتعاقدين أن: "خراطيم المياه التي استعملتها القوات العمومية لفض اعتصام المتعاقدين أسقطته أرضًا، ودخل على إثرها في غيبوبة حيث أجريت له أكثر من عمليتين جراحيتين مستعجلتين، نظرًا للكسور الخطيرة على مستوى جسمه إلى درجة النزيف الداخلي، رغم ذلك بقيت حالته مستقرة والغيبوبة لم تفارقه".

واتهم بيان التنسيقية السلطات بالتجاهل والتعتيم على الحالة الصحية لوالد الأستاذة، وعدم تمكين أسرته من ملفه الطبي.

وطالب المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بفتح تحقيق في الواقعة.