تضارب في الجزائر حول سبب عزل زعيم أكبر تنظيم ثوري
تضارب في الجزائر حول سبب عزل زعيم أكبر تنظيم ثوريتضارب في الجزائر حول سبب عزل زعيم أكبر تنظيم ثوري

تضارب في الجزائر حول سبب عزل زعيم أكبر تنظيم ثوري

قررت منظمة مجاهدي ثورة الجزائر 1954، اليوم الإثنين، عزل الأمين العام والوزير السابق السعيد عبادو من الرئاسة، مبررة القرار بأنه جاء لـ"دواعٍ صحية" يمر بها عبادو، لكن مصادر مطلعة ربطت القرار بمقترح قدمه المسؤول السابق قبل 24 ساعة، يخص الأزمة السياسية الراهنة.

ودعا عبادو، أمس الأحد، إلى تعيين شخصية توافقية لقيادة مرحلة انتقالية، بديلًا عن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، والذي يحظى بدعم المؤسسة العسكرية الرافضة بشدة لما تعتبره حلولًا غير دستورية.

وقالت المنظمة الوطنية للمجاهدين التي تضم قدامى المحاربين الذين قاتلوا في حرب الاستقلال عن فرنسا، بين عامي 1954 و1962، إن السعيد عبادو "يواجه ظروفًا صحية حالت دون تمكنه من مواصلة مهامه".

ووفق المنظمة، فإنه "تقرر تكليف محند واعمر بن الحاج، عضو الأمانة الوطنية للقيام بالنشر والتوثيق وحماية المآثر، بالإشراف على تسيير شؤون المنظمة  بالنيابة إلى إشعار آخر".

وأكد بيان للمنظمة ذات النفوذ القوي في الجزائر، أنها "حريصة على مواكبة الأحداث التي تشهدها الساحة الوطنية، وعبرت بكل وضوح عن دعمها وتفهمها للمطالب المشروعة التي يتمسك بها الحراك الشعبي".

ويرى مراقبون أن السعيد عبادو عزل جرّاء الخوض في جدل سياسي قائم بين جناحين في السلطة، أحدهما يدعم بقاء بن صالح لتجنب فراغ دستوري، وآخر يدافع عن تعيين مجلس رئاسي انتقالي يقود البلاد خلال هذه المرحلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com