"مكتوب حبي".. فيلم تونسي "جريء" يثير جدلًا واسعًا في مهرجان كان (صور)

أثار فيلم "مكتوب حبي"، للمخرج التونسي عبد اللطيف كشيش، موجة من الجدل في وسائل الإعلام العالمية، بعد عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي، بينما أطلقت عليه بعض الصحف، اسم، "فيلم المؤخرات العارية".

ويتضمّن الفيلم عددًا كبيرًا من المشاهد الجنسية "الساخنة" حسب متابعين، بل إنّ البعض وصفه بأنه فيلم إباحي"، مؤكّدين أنّه كان الأجدر عدم عرضه في "كان".

ويعلّق الكاتب المختص في السينما دفيد إيهرلوك في تقرير كتبه في موقع "IndieWire " قائلًا  إنّه " لا أمل أن يوزَّع الفيلم في الولايات المُتحدة ليحضره الجمهور سوى عبر مواقع إباحية " مُعربًا عن دهشته من "مشهد الجنس الفموي" الذي جمع امرأة فاتنة برجلٍ في حمام ملهى ليلي ودامت مدته 13 دقيقة.

وتابع أن أبطال الفيلم "يفكرون بغرائزهم، لا بعقولهم"، وأن لغة الحوار بينهم هي الإيحاءات الجنسية.

و يتطرّق الفيلم إلى جمال المرأة حيث يعرضها كما لو كانت بضاعة جنسيّة لإرضاء الغرائز، حسب بعض المتابعين.

وأكّدت وسائل إعلام محليّة، أنّ عددًا كبيرًا من الجمهور اضطر إلى مغادرة القاعة خلال العرض الخاص بالصحافة.

والفيلم هو الجزء الثاني لفيلم "مكتوب حبي النشيد الأول" والذي اتبع فيه عبد اللطيف كشيش الأسلوب ذاته.

يشار إلى أن بطلة الفيلم رفعت دعوى ضد المخرج في أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي واتهمته بالاعتداء عليها جنسيًّا، خلال تصوير مشهد جنسي، عرضه كشيش في الفيلم واستمر لمدّة 13 دقيقة.