المعارضة الموريتانية تتهم النظام بمحاولة اختطاف المسار الانتخابي في البلاد
المعارضة الموريتانية تتهم النظام بمحاولة اختطاف المسار الانتخابي في البلادالمعارضة الموريتانية تتهم النظام بمحاولة اختطاف المسار الانتخابي في البلاد

المعارضة الموريتانية تتهم النظام بمحاولة اختطاف المسار الانتخابي في البلاد

اتهم التحالف الانتخابي لأحزاب المعارضة الموريتانية، اليوم الإثنين النظام الحاكم في البلاد، بالسعي لاختطاف الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها موريتانيا شهر يونيو المقبل.

وقال التحالف في بيان له، إن "النظام كشف في نهاية المطاف عن نيته الحقيقية وإرادته الثابتة لاختطاف العملية الانتخابية والتحكم فيها، ووصل به الأمر حد التدخل في تحديد من تختاره المعارضة ممثلًا لها في لجنة الانتخابات".

وأضاف البيان، أن النظام "يستمر في عملية اختطاف ممنهجة للمسار الانتخابي، ويواصل وبشكل فج توجيه هذا المسار لتحقيق أجندته المتمثلة في إعادة إنتاج طبعة منه".

وحمل التحالف الانتخابي للمعارضة النظام "المسؤولية الكاملة عن تبعات تنظيم انتخابات غير توافقية ودون توفير الحد الأدنى من شروط الحرية والشفافية والنزاهة، وكل ما قد ينجر عنها ويترتب عليها من نتائج".

ودعا "كل القوى الطامحة للتغيير، والغيورين على وحدة واستقرار ومستقبل هذا البلد عمومًا، إلى الوقوف في وجه تفريغ العملية الانتخابية من محتواها، ومواجهة سياسة فرض الأمر الواقع بالأساليب الديمقراطية والقانونية المناسبة"، وفق نص البيان.

وكانت المعارضة قد وجهت ست رسائل إلى الجهات المشرفة على العملية الانتحابية، قدمت من خلال رؤيتها حول توفير الحد الأدنى من شروط حرية وشفافية ونزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وطالبت المعارضة في رسائلها بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بصفة توافقية بين المعارضة والأغلبية، والالتزام بالترتيب القانوني الذي يمنع تعيين مقربين من المرشحين في هذه اللجنة، ومراجعة اللائحة الانتخابية وتدقيقها، وتوفير الظروف الملائمة لمراقبة الانتخابات من قبل مراقبين محليين ودوليين، وطالبت كذلك بتزامن تصويت القوات المسلحة وقوات الأمن مع المدنيين، حيث كان العسكريون يصوتون قبل يوم من تصويت المدنيين.

وأنهت لجنة الانتخابات الأسبوع الماضي، مراجعة اللائحة الانتخابية التي وصلت إلى أزيد من مليون ونصف مليون ناخب، كما غيرت الحكومة قانون تصويت العسكريين ليتزامن مع تصويت المدنيين، واتفقت المعارضة والحكومة على إضافة ثلاثة ممثلين من المعارضة للجنة الانتخابات، لكن الحكومة اعترضت  على الإعلامي أحمد ولد الوديعة المحسوب على حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المحسوب على الإخوان، والذي تم اقتراحه من بين الشخصيات التي ستمثل المعارضة في اللجنة، وطالبت بتغييره.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com