الاحتقان يسود الاحتجاجات في الجزائر ومصير الانتخابات على المحك
الاحتقان يسود الاحتجاجات في الجزائر ومصير الانتخابات على المحكالاحتقان يسود الاحتجاجات في الجزائر ومصير الانتخابات على المحك

الاحتقان يسود الاحتجاجات في الجزائر ومصير الانتخابات على المحك

برّرت السلطات الجزائرية الجمعة، غلقها ساحة البريد المركزي وسط العاصمة في وجه المحتجين، بـ"احتمال انهيار سلالمها في أي لحظة"، بالتزامن مع حالة الاحتقان التي سادت المحتجين الذين يواصلون منذ أسابيع المطالبة بـ"رحيل جميع رموز نظام بوتفليقة".

وفي بيان لهيئة المراقبة التقنية للبنايات حصل عليه مراسل "إرم نيوز"، فإن إغلاق الساحة تم لوجود عدة "تشققات" و"ثقوب" على مستوى سلالم الساحة التي جرى بناؤها إبان فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر، وتحديدًا عام 1910.

 وقالت محافظة الجزائر العاصمة إنّها بناءً على التقرير المذكور، اتخذت عدة إجراءات لتأمين ساحة البريد المركزي، والحيلولة دون وقوع الأسوأ، خصوصًا مع الأعداد الضخمة من المتظاهرين الذين يستعملون سلالم الساحة للاحتجاج ساعاتٍ طويلة.

ورفضت محافظة الجزائر مزاعم "التضييق على المحتجين"، مشدّدة على أنّ إجراء الغلق أتى حرصًا على أمن وسلامة المتظاهرين، وليس له علاقة بـ"حرمان" الحراكيين من الساحة الرمز التي شهدت عشرات المظاهرات للشهر الثالث تواليًا.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر اليوم الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية الجزائرية الوشيكة قد تؤجل، بينما عاد المحتجون إلى الشوارع في الجمعة الثالثة عشرة على التوالي للمطالبة بإزاحة النخبة الحاكمة في البلاد.

وتنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الشهر الماضي بعد ضغوط من المحتجين والجيش، لكن الاحتجاجات استمرت للمطالبة بإصلاحات سياسية وعزل جميع المسؤولين المنتمين للحرس القديم.

وتحدد يوم الرابع من يوليو/ تموز لإجراء انتخابات رئاسية.

لكن مصدرًا مطّلعًا قال إن الانتخابات قد تؤجل بسبب صعوبة تنظيم الأمور اللوجستية في الوقت الملائم إلى جانب المعارضة في الشارع.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز: "لن تكون هناك انتخابات في الرابع من يوليو".

وتجمع مئات المحتجين مجددًا اليوم الجمعة للمطالبة باستقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي الذي عينه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه.

ومن المتوقع أن يصدر المجلس الدستوري الذي يشرف على المرحلة الانتقالية بيانًا بشأن الانتخابات خلال فترة وجيزة، والموعد النهائي المحدد للمرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة لجمع وتقديم 60 ألف توقيع هو 25 مايو/ أيار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com