كاميرا "إرم نيوز" ترصد ظاهرة الإفطار العلني في تونس وردود فعل الشارع (فيديو)‎
كاميرا "إرم نيوز" ترصد ظاهرة الإفطار العلني في تونس وردود فعل الشارع (فيديو)‎كاميرا "إرم نيوز" ترصد ظاهرة الإفطار العلني في تونس وردود فعل الشارع (فيديو)‎

كاميرا "إرم نيوز" ترصد ظاهرة الإفطار العلني في تونس وردود فعل الشارع (فيديو)‎

مع حلول شهر رمضان، يتجدد النقاش والجدل في تونس حول الإفطار العلني، الذي يجد انقسامًا وتباينًا في الآراء بين مختلف شرائح المجتمع التونسي.

 ففي الوقت الذي ينادي فيه البعض بالحد من هذه الممارسة، تطالب جمعيات حقوقية الحكومة بحماية حريات أفرادها وضمان حقهم في اختيار معتقداتهم، فيما يعتبر آخرون الظاهرة دخيلة ومخالفة لعادات ومعتقدات المجتمع.

 وقد تجددت هذه المطالب مؤخرًا، عبر توجيه ائتلاف جمعيات حقوقية في تونس رسالة إلى السلطات بحماية "حرية الضمير والمعتقد" وحرية المجاهرة بالإفطار في رمضان، لكنّ هذه المطالب خلفت ردودًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يثار الجدل بين مؤيد ومعارض للفكرة.

وجاء في بيان وقعته جمعية النساء الديمقراطيات والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، أنّه "مع اقتراب شهر رمضان تزايدت التهديدات لحرية التعبير والديانة والرأي".

 وقالت الجمعيات في رسالة إلى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد وإلى السلطة القضائية، إنها على استعداد للجوء إلى القضاء "لفرض احترام" هذه الحريات التي يضمنها دستور الجمهورية الثانية الصادر في بداية 2014، فيما أطلق بعض المفطرين حملة على تويتر وسم: #مش_بالسيف، يطالبون من خلاله تناول الطعام والشراب علانية، واستمرارًا على نفس الطلب خرج إلى العلن هاشتاغ: #فاطر.

وبالتزامن مع ذلك، فتحت بعض المطاعم والمقاهي أبوابها خلال شهر رمضان المبارك، لكنها وضعت "ستارًا" يحجب رؤية الزبائن.

الكاميرا الخفية لموقع "إرم نيوز" اقتحمت بعض المقاهي في شهر الصيام، ورصدت بعض حالات الإفطار وردود فعل الشارع التونسي حول هذه الظاهرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com