وقالت البعثة الأممية إلى ليبيا، في بيان إنها "تدعو كل الأطراف المنخرطة في القتال، عملًا بروح المناسبة كما باتفاقية حقوق الإنسان، لهدنة إنسانية مدتها أسبوع تبدأ في الرابعة من صباح الأول من رمضان الموافق السادس من مايو الجاري، وتكون قابلة للتمديد، وتتعهد كل الأطراف خلالها بوقف العمليات العسكرية بمختلف أنواعها من استطلاع وقصف وقنص واستقدام تعزيزات جديدة لساحة القتال".
وأضافت: "تدعو البعثة كل الأطراف إلى السماح بإيصال المعونات الإنسانية لمن يحتاجها، وبحرية الحركة للمدنيين خلال هذه الهدنة، كما تدعوها للبدء بتبادل الأسرى والجثامين، وهي على أتم الاستعداد لتوفير الدعم اللازم لذلك".
ولم يرد تعليق من الجيش الوطني الليبي ولا من حكومة الوفاق الوطني، على هذه الدعوة.
وأمكن سماع قصف المدفعية يوم الأحد من الضواحي الجنوبية للعاصمة، حيث يحاول الجيش الوطني الليبي اختراق دفاعات قوات حكومة طرابلس.
وقالت الأمم المتحدة إن القتال أدى إلى تشريد نحو 50 ألف شخص.
