سحب الحراسة الأمنية من الشخصيات المعارضة في الجزائر
سحب الحراسة الأمنية من الشخصيات المعارضة في الجزائرسحب الحراسة الأمنية من الشخصيات المعارضة في الجزائر

سحب الحراسة الأمنية من الشخصيات المعارضة في الجزائر

أفادت مصادر مطلعة، بأن المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر، قررت سحب فرق الحراسة من قادة أحزاب سياسية وشخصيات معارضة، في إجراء مفاجئ لم توضح أسبابه بعد، كما لم تؤكده جهة رسمية.

وكانت السلطات الجزائرية تخصص في السابق، قوات خاصة بحماية الشخصيات المعارضة، كإجراء توارثته عن الأزمة الأمنية التي ضربت البلاد خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي.

و ظل وزراء ومسؤولون، يحتفظون بأطقم الحراسة الأمنية حتى بعد مغادرتهم الخدمة، وإحالتهم على التقاعد ضمن ترتيبات بروتوكولية، دأبت حكومة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، على اعتمادها مع المسؤولين لضمان ولاءاتهم.

وربما يؤشر إجراء سحب الفرق الأمنية المكلفة بحراسة وأمن الشخصيات، على بداية تخفيف الترتيبات الموروثة عن عهد بوتفليقة، الموصوفة بالمفرطة والزائدة عن اللزوم، وفق متابعين.

كما قد تشير الخطوة إلى ما يشبه الامتعاض الرسمي، من التعاطي السلبي لشخصيات وأحزاب معارضة، مع الآليات التي دعت إليها السلطة المؤقتة، بهدف استكمال الحوار وتجاوز الأزمة القائمة، وهي آليات مرفوضة شعبياً ولم تلق صدى لدى الطبقة السياسية.

ومعلوم أن السلطة المؤقتة برئاسة عبد القادر بن صالح، اقترحت إجراء الانتخابات الرئاسية في 4 يوليو/تموز المقبل، ودعت الطبقة السياسية إلى التشاور حول سبل حلحلة الأزمة المستمرة منذ 22 فبراير/شباط، لكن قادة أحزاب المعارضة رفضوا مفاوضات يقودها رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com