بعد تصاعد الخلاف بين طوبال ونجل السبسي.. هل يحسم القضاء بين "رأسي" النداء؟
بعد تصاعد الخلاف بين طوبال ونجل السبسي.. هل يحسم القضاء بين "رأسي" النداء؟بعد تصاعد الخلاف بين طوبال ونجل السبسي.. هل يحسم القضاء بين "رأسي" النداء؟

بعد تصاعد الخلاف بين طوبال ونجل السبسي.. هل يحسم القضاء بين "رأسي" النداء؟

احتدم الخلاف صلب حركة "نداء تونس" حول المقر المركزي للحزب بعد أيام من المؤتمر الانتخابي للحركة الذي أفرز قيادة بـ"رأسين"، يبدو أنّ الفصل بينهما سيكون من خلال القضاء، وفق ما أفاد به أعضاء في "حزب السبسي" .

واتهم سفيان طوبال رئيس اللجنة المركزية لنداء تونس، نجل الرئيس التونسي، حافظ قائد السبسي بالاستيلاء على المقر المركزي للحزب وعلى صفحاته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأكّد طوبال في تصريحات صحفية، أن اللجنة المركزي لحركة "نداء تونس"، ستطالب في اجتماعها الذي قال إنه سيعقد بمحافظة "نابل"، شمال البلاد، بتسليم المقر المركزي للحزب، مؤكدًا أنه إذا رفض "حافظ قائد السبسي الاستجابة إلى طلبه، فإن الحزب سيتوجه إلى القضاء"، حسب وكالة الأنباء الرسمية.

وقال طوبال إنّ 128 عضوًا من اللجنة المركزية سيشاركون في أشغال الدورة الأولى لاجتماع اللجنة المركزية، مشيرًا إلى أنّه سيخصص للنظر في عدد من المسائل، منها تركيز اللجان الوطنية والتداول في الوضع الداخلي للنداء، لافتًا إلى أن اللجنة ستدعو حافظ قائد السبسي إلى احترام نتائج المؤتمر والكف عن الشغب والتشويش هو ومن معه على القيادة المنتخبة"، حسب قوله.

وأضاف أن اللجنة ستطالب حافظ قائد السبسي أيضًا بـ"إعادة كل ما يتعلّق بالحزب إلى ما وصفها بـ"القيادة الشرعية المنتخبة".

وأعلن كل من حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس التونسي، وسفيان طوبال رئيس الكتلة النيابية لحزب "نداء تونس"، في وقت سابق، فوزهما بانتخابات اللجنة المركزية للحزب؛ ما أجّج الصراع داخل "النداء"، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة في البلاد.

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، أكد حافظ قائد السبسي شرعيته، معتبرًا أنه يتمتع بالصلاحيات القانونية، ومشيرًا إلى تحرّك لإلغاء ما وصفه بالاجتماع الموازي لعدد من أعضاء الحزب.

في المقابل، أكد طوبال شرعيته، وقال إن حافظ قائد السبسي يجب ألّا يكون في الصفوف الأمامية للحزب.

وكان حزب "نداء تونس"، دخل في معركة جديدة تستهدف إبعاد حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي من قيادة الحزب، وذلك وسط استقالات وصراعات متصاعدة أجّجها إلغاء نتائج المؤتمر الانتخابي.

وفي مشهد يكرّس الانقسام داخل الحزب انعقد اجتماعان موازيان لانتخاب رئيس اللجنة المركزية للحزب، أحدهما في محافظة المنستير الساحلية، والآخر في مدينة الحمامات، شمال البلاد.

وفي حين عقد حافظ قائد السبسي، اجتماعًا في محافظة المنستير الساحلية، عقد القيادي في الحزب، سفيان طوبال، اجتماعًا موازيًا في مدينة الحمامات، لإبعاد حافظ قائد السبسي من القيادة.

وجاءت هذه التطوّرات، لتزيد في تعميق الانقسامات في صلب حزب السبسي، الذي خسر أغلبيته في البرلمان، وتضاءل عدد نوابه من 86 نائبًا إلى 37 حاليًّا في المرتبة الثالثة، بعد حركة النهضة وكتلة الائتلاف الوطني، بينما وجد نفسه أخيرًا خارج الحكومة وتحوّل إلى معارض لها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com