الحكومة الليبية المؤقتة تتوغل داخل مناطق "الوفاق"
الحكومة الليبية المؤقتة تتوغل داخل مناطق "الوفاق"الحكومة الليبية المؤقتة تتوغل داخل مناطق "الوفاق"

الحكومة الليبية المؤقتة تتوغل داخل مناطق "الوفاق"

بدأت بضع بلديات في غرب ليبيا بالانضمام إلى الحكومة الليبية المؤقتة في شرق ليبيا، وذلك بالتوازي مع استمرار المعارك في ضواحي العاصمة الليبية بين الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق.

الحكومة الليبية المؤقتة التي يرأسها عبدالله الثني منذ العام 2014، بدأت سيطرتها في مناطق غرب ليبيا بتعيين عميد بلدية غريان، وكذلك مدير أمن غريان بعد دخول الجيش للمدينة دون معارك.

ثاني المناطق التي أعلنت تبعيتها للحكومة الليبية المؤقتة هي مدينة ترهونة، إحدى أهم المدن التي تقع بمحاذاة الجنوب للعاصمة الليبية طرابلس، إذ أعلنت عبر بيان وزع على وسائل الإعلام بإنهاء كل علاقاتها الأمنية والإدارية بحكومة الوفاق.

وكذلك أعلنت بلدية بن وليد، التي تقع إلى الجنوب من مدينة مصراته، تبعيتها للحكومة المؤقتة، وأكدت مصادر في البلدية أن الكتائب العسكرية الموجودة في المدينة التحقت بوحداتها التابعة للقيادة العامة للجيش كما أعلنت مديرية الأمن إنهاء ارتباطها بوزارة الداخلية بحكومة الوفاق.

اما رابع البلديات في الغرب الليبي، التي أعلنت انضمامها للحكومة المؤقتة، فهي بلدية صبراته والتي تقع إلى غرب العاصمة بحوالي 70 كم وكانت المدينة بؤرة لتواجد الجماعات الإرهابية وتحديدا في عام 2016 ، غير أنه بتحرك مجموعة من الضباط وجنود المدينة بمساعدة أهالي المدينة استطاعوا إخراج عدة عناصر إرهابية من المدينة.

وأعلنت مديرية صبراته انضمامها لوزارة داخلية الوفاق وإنهاء ارتباطاتها كافة بحكومة الوفاق.

ووفقًا لمتابعين للشأن الليبي تثبت هذه التطورات انحسار سيطرة الوفاق على آخر رقعة لها في غرب ليبيا، ولم يعد لها سوى وسط طرابلس وجزء من مدينة الزاوية الذي تتواجد به ميليشيات ذات توجه متشدد، بالإضافة إلى مصراته التي تعتبر نفسها كيانًا مستقلًا رغم تبعيتها الظاهرة لحكومة الوفاق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com