موريتانيا.. أساتذة التعليم الثانوي يبدأون إضرابًا عن العمل
دخل أساتذة التعليم الثانوي في موريتانيا، اليوم الإثنين، في إضراب عن العمل، سيستمر 3 أيام، في كافة أنحاء البلاد.
وقالت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي، إن "التجاوب مع الإضراب كان كبيرًا"، مشيرة إلى أن "نسبة الإضراب في اليوم الأول وصلت حدود 80%".
ويطالب الأساتذة في موريتانيا، بزيادة الرواتب والعلاوات وتطبيق نظام الأسلاك واستحداث علاوات جديدة لأساتذة التعليم الثانوي وتوفير سكن لائق.
وجاء دخول الأساتذة في هذا الإضراب، بعد سلسلة من الاحتجاجات خلال الأسابيع الأخيرة، تضمنت التوقف عن التدريس لمدة ساعتين، وتنظيم وقفات أمام مباني وزارة التهذيب (وزارة التربية) في نواكشوط، والإدارات الجهوية للتعليم في مختلف الولايات.
ويأتي حراك الأساتذة، بعد أيام من تنظيم معلمي التعليم الأساسي أنشطة مماثلة، للمطالبة بتلبية العريضة المطلبية التي تقدموا بها، والتي تتضمن رفع الرواتب وصرف العلاوات وتوفير السكن، فيما لوحت النقابات التعليمية بالتصعيد قبل أسابيع من اختتام العام الدراسي.
وتتهم النقابات وزارتي المالية والتهذيب بعدم التجاوب مع مطالب المعلمين والأساتذة، وحرمانهم من الحقوق بتعمد تأخير علاواتهم، ومنع استرجاع رواتبهم المقتطعة بالخطأ، وإعاقة ترفيعاتهم الوظيفية، وعدم التجاوب مع مطالبهم الأخرى.
وكانت الحكومة الموريتانية، قد قررت تقديم الامتحانات النهائية في جميع المستويات التعليمية عن موعدها الأصلي؛ وذلك تفاديًا لتزامنها مع الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد، في شهر يونيو/حزيران المقبل، فيما لوحت بعض النقابات بمقاطعة هذه الامتحانات في حال لم تتجاوب الجهات المعنية مع مطالبها.
