انطلاق مشاورات المرحلة الانتقالية في الجزائر وسط مقاطعة واسعة
انطلقت يوم الإثنين في الجزائر، مشاورات المرحلة الانتقالية، وسط مقاطعة واسعة من الأحزاب والقوى السياسية.
ولوحظ غياب رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، عن هذا اللقاء التشاوري، رغم أنه دعا إليه، وفاوض العديد من الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية وممثلي الحراك لحضوره.
وقال الأمين العام للرئاسة الجزائرية، العقبي حبة، إن "اللقاء التشاوري مع الطبقة السياسية والمجتمع المدني، الذي انطلق اليوم، بدعوة من رئيس البلاد المؤقت، عبد القادر بن صالح، يبحث سبل تعزيز دولة القانون لتنظيم انتخابات رئاسية شفافة، وفي كنف الحوار والديمقراطية".
وتجاهل المسؤول في رئاسة الجمهورية، مقاطعة أحزاب وتنظيمات مدنية للقاء، مشددًا على أن "كل أطياف المجتمع المدني الجزائري والطبقة السياسية، ممثلة في المشاورات عبر المشاركين بندوة قصر الأمم"، داعيًا إلى "الانتباه إلى المستقبل".
وأعلنت شخصيات سياسية ونقابية بارزة في الجزائر، "مقاطعتها لمشاورات ترعاها السلطة الحاكمة برموز نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة"
واستقال بوتفليقة في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، تحت ضغط الشارع الجزائري والمؤسسة العسكرية التي تبنت خطًا دفاعيًا عن المطالب الشعبية، وتصدت لاستمرار الرئيس في الحكم.
ويعتقد قطاع واسع من الجزائريين أن هناك محاولات يائسة لضرب الحراك الشعبي المناهض لتمديد عمر نظام بوتفليقة، لذلك يستمرون بالضغط في الشارع؛ بهدف تنحي رئيس الدولة المؤقت ومستشاري القصر الرئاسي ورئيسي الحكومة والبرلمان.
