توقيف أغنى رجل في الجزائر الملياردير يسعد ربراب والإخوة كونيناف في إطار تحقيقات فساد

أوقفت السلطات الجزائرية أغنى رجل في البلاد، الملياردير يسعد ربراب بالإضافة إلى 4 رجال أعمال من عائلة واحدة، مقربين من الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، في إطار تحقيقات حول شبهات فساد.

وذكر التلفزيون الجزائري الحكومي، الإثنين، أن قوات الدرك الوطني التابعة لوزارة الدفاع، أوقفت "الإخوة كونيناف"، وهم: رضا وعبدالقادر وكريم وطارق؛ بسبب الاشتباه في تورطهم في استعمال النفوذ، وإبرام صفقات عمومية مع الدولة دون الوفاء بالتزاماتهم.

وأوقفت السلطات الملياردير يسعد ربراب رئيس مجمع "سيفيتال"، للتحقيق معه في شبهة التصريح بفواتير كاذبة، واستيراد عتاد قديم، وحصوله على امتيازات جمركية.

وسبق أن استمعت فرق الدرك، قبل أسبوع، إلى ربراب، حول نشاطات شركاته.

وقال ربراب، في تغريدة عبر تويتر: "في إطار العراقيل التي يتعرض لها مشروع إيفكون (مشروع لتصفية المياه باستخدام تكنولوجيا ألمانية)، توجهت من جديد هذا الصباح إلى فصيلة الدرك بباب جديد (بالعاصمة)".

وأضاف: "سنواصل دراسة قضية المعدات المحجوزة في ميناء الجزائر، منذ يونيو/ حزيران 2018".

وربراب هو أغنى رجل في الجزائر، يملك مجمع "سيفيتال" للصناعات الغذائية، وسلسلة محلات التجزئة "أونو" وشركات أخرى في مجال النقل والمنتجات الكهرومنزلية.

ويمتلك ربراب ثروة قدرها 3.8 مليار دولار حسب مجلة "فوربس" الأمريكية، بحسب تصنيفها لأثرياء العالم لشهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

ويعتبر ربراب أغنى رجل في شمال إفريقيا، وفق "فوربس"، والسادس في القارة الإفريقية.

ووفق مصادر إعلامية، فإن التوقيفات التي جرت، بين الأحد والإثنين، طالت قرابة 50 رجل أعمال في البلاد يشتبه بتورطهم في تبديد المال العام.