تعنيف واتهامات وتهديدات.. صراع محتدم بين النواب المغاربة لشغل مناصب الغرفة الأولى‎
تعنيف واتهامات وتهديدات.. صراع محتدم بين النواب المغاربة لشغل مناصب الغرفة الأولى‎تعنيف واتهامات وتهديدات.. صراع محتدم بين النواب المغاربة لشغل مناصب الغرفة الأولى‎

تعنيف واتهامات وتهديدات.. صراع محتدم بين النواب المغاربة لشغل مناصب الغرفة الأولى‎

صراع ساخن ذلك الذي شهدته أشغال إعادة تجديد مكاتب الغرفة الأولى في البرلمان المغربي، حيث أقدم نائب برلماني من المعارضة على "نطح" زعيم حزبه، فيما دخل نواب من حزب أغلبي في صراع بينهم للظفر بمناصب إضافية، في وقت كان فيه حزب العدالة والتنمية أول من انفجرت فيه الصراعات حول المناصب.

وتعرض الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد الحكيم بنشماش، صباح اليوم الخميس، إلى موقف محرج بعدما وجه له عضو في فريقه النيابي ضربة برأسه (نطحه)، وذلك حين استقبل بنشماش أعضاء فريقه النيابي الذين تم اختيارهم لشغل مناصب مكتب مجلس النواب.

النائب البرلماني محمد الجماني لم يستسغ إبعاده من تشكيلة فريق حزبه ودخل في نوبة غضب اقتحم خلالها اجتماع الأمين العام للحزب مع الأعضاء المرشحين، ووجه ضربة لقائده في الحزب وسط اندهاش باقي الأعضاء الذين عبروا عن استغرابهم من ردة فعل النائب، وعدم احترامه لأخلاقيات العمل البرلماني والسياسي في المؤسسة التشريعية.

صراع الحصول على مناصب، إضافة إلى جانب المنصب التمثيلي الذي يتقاضى عليه النواب مبالغ مهمة وامتيازات أخرى، شمل حزب العدالة والتنمية في بادئ الأمر، حيث دشنت آمنة ماء العينين القيادية المثيرة للجدل حربًا على قيادات حزبها بعدما قررت الأمانة العامة للحزب استبعادها من سباق الترشح لشغل منصب نائبة رئيس مجلس النواب.

واتهمت ماء العينين، صاحبة التعويضات المتعددة، قرار استبعادها بـ"قلة الرجولة" لدى إخوان حزبها الذين انتقدوا خرجاتها المثيرة للجدل، وتورطها في تصرفات تتعارض مع المرجعية الإسلامية التي ينهل منها الحزب.

بدوره، عاش حزب الحركة الشعبية على وقع صراعات بين نوابه عشية تجديد هياكل مجلس النواب، حيث احتج نواب من الحزب بالغرفة الأول للبرلمان على إعادة تقديم القيادي والوزير السابق محمد أوزين لشغل منصب نائب رئيس مجلس النواب، ليتحول الأمر إلى تبادل الاتهامات والتهديدات بين نواب الحزب الأغلبي.

وانتهت الخلافات بين الإخوة الخصوم في الأحزب بإعلان رئيس مجلس النواب خلال جلسة الخميس التي حضر فيها 188 نائبًا فقط من أصل 395، عن لائحة أسماء رؤساء الفرق البرلمانية، والمجموعات النيابية، حيث توزعت كعكة مناصب نواب الرئيس بين أحزاب الأغلبية والمعارضة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com