استقالات جديدة في "نداء تونس" بسبب نجل السبسي

أعلنت فاطمة المسدي، مساء الجمعة، استقالتها من حركة نداء تونس نهائيًا، وسط تكهنات باستقالات جديدة، احتجاجًا على ما وصفوها ب"الخطوة الانقلابية" التي قام بها حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس التونسي، على المؤتمر الانتخابي للحزب.

وقالت فاطمة المسدّي، النائب عن حركة "نداء تونس" في البرلمان، في تدوينة لها،على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إنّ سبب الاستقالة يعود إلى ما اعتبرتها "الوضعية المتردية غير الديمقراطية وانتصار الرداءة في حركة نداء تونس بعد المؤتمر".

واعتبرت فاطمة المسدي، في تصريح سابق، إن مؤتمر حركة نداء تونس، شهد "تجاوزات غير مسبوقة"، متهمة ما وصفتها بـ"العصابات" بمحاولة السيطرة على قيادة الحزب.

وقالت إن "هناك عصابات تريد الاستيلاء على حزب نداء تونس بهدف تهديد المسار الديمقراطي في البلاد"، مهددة برفع قضية ”للطعن في شرعية المؤتمر الانتخابي لحزب نداء تونس وشفافيته، وما أفرزه من هيئة سياسية".

وجاءت استقالة النائب فاطمة المسدّي، على خلفية تمسك نجل الرئيس التونسي، حافظ قائد السبسي، وعدد من قيادات "نداء تونس"، بالطعن في قائمة المكتب السياسي للحزب، التي تم ترشيحها في مؤتمر نداء تونس بصفة توافقية، بحسب مصادر قيادية في حركة "نداء تونس".

وكشفت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، في تصريحات لموقع "إرم نيوز"، عن استقالات جديدة مرتقبة في قيادة الحركة، بسبب إصرار حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي، على ما وصفوه بـ"الانقلاب" على نتائج المؤتمر الانتخابي، حسب قولهم.

وحصل حافظ قائد السبسي، والموالون له في حزب "نداء تونس"، في قائمة المكتب السياسي الجديدة، على تمثيل ضعيف بـ 4 شخصيات، فيما تحظى سلمى اللومي وناجي جلول بالنسبة الأكبر في تمثيلية المكتب السياسي الجديد للحزب.