انسحاب الشرطة الجزائرية من مواجهة المحتجين في ثامن جُمع الحراك (فيديو)
انسحاب الشرطة الجزائرية من مواجهة المحتجين في ثامن جُمع الحراك (فيديو)انسحاب الشرطة الجزائرية من مواجهة المحتجين في ثامن جُمع الحراك (فيديو)

انسحاب الشرطة الجزائرية من مواجهة المحتجين في ثامن جُمع الحراك (فيديو)

انسحبت قوات الشرطة الجزائرية، صباح الجمعة، من مواجهة الحراك الشعبي على وقع تهليل آلاف المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشارع، في ثامن جُمع الاحتجاج المطالب برحيل كافة رموز النظام.

وفي خطوة اعتبرها الجزائريون "انتصارًا لإرادة التغيير"، أقدم عناصر أجهزة الأمن بمن فيها قوات مكافحة الشغب ،على مغادرة مواقعهم الحصينة بأعالي العاصمة الجزائرية وساحة البريد المركزي.

وعلى نحو أعقب 72 ساعة من القمع الذي طال الطلبة وتصعيد المنظمات والأحزاب للهجتها، اختار رجال الشرطة ونساؤها الاصطفاف مع الشعب ضدّ السلطة ورئيسها المؤقت عبد القادر بن صالح.

وكانت منظمات المحامين والقضاة وحقوق الإنسان هدّدت بملاحقة المتورطين في التجاوزات ضدّ المتظاهرين، بعدما أصيب عدد غير قليل من المحتجين بقنابل الغاز المسيلة للدموع وخراطيم المياه الساخنة يومي الثلاثاء والأربعاء.

وبشكل صامت، حرص عناصر الشرطة على الخروج من الرواق المخصص لهم بشارع باستور وسط تصفيقات وهتافات المتظاهرين الذين صدحوا: "شعب ... شرطة .. خاوة .. خاوة".

وتكرر المشهد ذاته في شارعي حسيبة بن بوعلي وزيغود يوسف، ومن أمام مرافق حكومية حساسة مثل غرفتي البرلمان وقصر الحكومة.

وبمحاذاة شارع صالح بوعكوير المؤدي إلى قصر الرئاسة، يترقب الآلاف هناك قيام رجال الشرطة بما قام به  زملاؤهم، ما يعني "تحرير" الطريق المؤدي لمبنى القصر الرئاسي.

ويتساءل متابعون عمّا إذا كانت فرق الدرك ستخطو خطى الشرطة، في تحول حاسم لمجرى الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ 22 فبراير/شباط.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com