موريتانيا تحكم بإعدام 3 سلفيين متهمين بقتل قس أمريكي عام 2009

أصدرت محكمة بولاية نواكشوط الغربية، في موريتانيا، حكمًا بالإعدام على ثلاثة شباب سلفيين موريتانيين، بتهمة قتل قس أمريكي في العاصمة الموريتانية، نواكشوط عام 2009.

ووجهت للمتهمين الثلاثة، تهمة الانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فيما يقول المتهمون، إن الشرطة أجبرتهم على التوقيع على محاضر باعترافات غير صحيحة.

وحسب ما أوردت وسائل إعلام موريتانية محلية، فإن الحكم صدر خلال الأيام الأخيرة من قبل تشكيلة القضاة، مغايرة لتلك التي سبق أن تولت النظر في القضية قبل بضع سنوات.

وشمل الحكم الجديد أحد المتهمين، سبق أن أفرج عنه في العام 2012، بعد انتهاء مدة محكوميته السابقة، والبالغة ثلاث سنوات.

ونقلت مواقع موريتانية عن بيان لأحد المتهمين في قضية قتل القس الأمريكي أن "جلسة المحكمة الأخيرة، جرت بحضور السفير الأمريكي في نواكشوط".

واتهم بيان الشاب المحكوم عليه في القضية، السفير الأمريكي "بممارسة ضغوط على القضاء الموريتاني"، داعيًا السلطات ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل "وقف تدخلات السفير الأمريكي والضغوطات التي يقوم بها على سير العدالة".

وقتل قس أمريكي عام 2009 ، رميًا بالرصاص وسط العاصمة من قبل مجهولين لاذوا بالفرار، وتمكن الأمن الموريتاني لاحقًا من القبض على بعض الأشخاص بتهمة قتل المواطن الأمريكي، والارتباط بالقاعدة، وأصدر القضاء أحكامًا متفاوتة حينئذ على المتهمين.

وكان القس الأمريكي البالغ من العمر 50 عامًا، يقيم منذ بضع سنوات في موريتانيا، ويعمل مديرًا لمدرسة في العاصمة نواكشوط.