السفارة الفرنسية بالجزائر تعلّق لأول مرة على "الاجتماع السري"
السفارة الفرنسية بالجزائر تعلّق لأول مرة على "الاجتماع السري"السفارة الفرنسية بالجزائر تعلّق لأول مرة على "الاجتماع السري"

السفارة الفرنسية بالجزائر تعلّق لأول مرة على "الاجتماع السري"

نفت السفارة الفرنسية في الجزائر، اليوم الإثنين، مشاركتها في اجتماع ضم شقيق الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة وكبار القادة في منظومة حكمه، بحسب تسريبات وسائل إعلام محلية.

وقالت السفارة الفرنسية في أول تعليق على "الاجتماع السرّي" الذي جمع بعض رموز نظام بوتفليقة، إنها "صدمت للغاية من الأخبار المتداولة، مؤكدة أنها لا تجرؤ على الإضرار بمصالح الجزائر وشعبها".

وأضافت الهيئة الدبلوماسية في بيان، نشرته صحيفة "لكسبريسيون" الناطقة باللغة الفرنسية، أن "فرنسا تحترم سيادة الجزائر وشعبها الصديق، وأنها لا تتدخل في شؤونها الداخلية وليس لديها إرادة للقيام بذلك".

والاجتماع المذكور، أشار إليه قائد أركان الجيش الجزائري، في اجتماع طارئ لكبار المسؤولين في قيادة الأركان ووزارة الدفاع الوطني، ولاحقًا تمت الإشارة إلى أن الاجتماع جرى عقده بالمنتجع الرئاسي في ضاحية زرالدة، غربي العاصمة الجزائرية؛ بهدف إقناع الرئيس السابق اليمين زروال بقيادة مرحلة انتقالية.

ووصف قائد أركان الجيش الجزائري ما حدث، بأنه عمل "عصابة امتهنت الغش، والتدليس، والخداع، وتعمل على تنفيذ مؤامرات ودسائس دنيئة ضد الشعب".

وتعهد الفريق أحمد قايد صالح، بأنه "لن يسكت عمّا يحاك ضد الشعب الجزائري، من قِبل هذه العصابة، والوقوف إلى صف الجماهير الشعبية التي ترفع مطالب مشروعة في مسيرات مليونية وسلمية".

وفيما لم تكشف وزارة الدفاع الجزائرية عن هوية الأشخاص والجهات المعنية بالاجتماع السري، فإن وسائل إعلام محلية ذكرت علنًا اسم السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، والجنرال توفيق قائد الاستخبارات العسكرية سابقًا، ومعه خليفته الجنرال عثمان طرطاق، وقادة أحزاب موالية وسفير باريس بالجزائر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com