الجيش الليبي: نتقدم في طرابلس دون أسلحة ثقيلة وساعة الحسم تقترب (فيديو)
الجيش الليبي: نتقدم في طرابلس دون أسلحة ثقيلة وساعة الحسم تقترب (فيديو)الجيش الليبي: نتقدم في طرابلس دون أسلحة ثقيلة وساعة الحسم تقترب (فيديو)

الجيش الليبي: نتقدم في طرابلس دون أسلحة ثقيلة وساعة الحسم تقترب (فيديو)

أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري مساء اليوم السبت، بأن القوات المسلحة الليبية "لم تستعمل في معارك طرابلس السلاح الجوي أو المدفعية الثقيلة، واكتفت بالأسلحة المتوسطة والخفيفة"، وذلك وفقًا لتعليمات القائد العام المشير خليفة حفتر.

وأشار المسماري، إلى أن "بعض الطائرات التابعة لقاعدة مصراته قامت بأربع غارات جوية، استهدفت قوات الجيش الليبي"، موضحًا بأن "هذه الغارات لم تسفر عن أي خسائر عسكرية".

وبين أن حادثة مقتل عائلة، إثر إحدى الغارات في منطقة العزيزية "لم يتم التأكد منها من غرفة عمليات الجيش بالمنطقة الغربية"، موضحًا أن "مطار معيتيقة لم يوقف حركة الطيران المدني حتى هذه الساعة".

وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي بأن "الاستخبارات العسكرية الليبية توصلت لأسماء الطيارين الذين شاركوا في القصف"، مبينًا أن "من بينهم طيارًا أجنبيًا والطائرات المستعملة من نوع L39 وميج 23".

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أن "عناصر مسلحة من مصراته دخلت الحرب فعليًا والجيش يرصد كل تحركاتهم سواء بريًا أو جويًا أو بحريًا".

وعن تحرك القوات التابعة للقيادة العامة، أوضح المسماري، أن "القوات وصلت إلى منطقة السواني على طريق غريان طرابلس، كما أن منطقة بن غشير وطريق وادي الربيع حتى الساحل بطول 30 كم تحت سيطرة الجيش".

وكذلك الأمر بالنسبة لطريق كوبري المطار إلى كوبري السواني وحتى منطقة ورشفانة إلى جنزو ومنطقة الماية وحتى العزيزية تم دخولها دون قتال.

كما أشار إلى أن "هناك عدة بؤر تدور فيها معارك بين الجيش وبعض المسلحين، وهذه الأمكنة هي طريق صلاح الدين داخل مدينة طرابلس".

وهذه المنطقة حسب المسماري، تعج بالمنشآت والمباني العسكرية والأمنية، منها معسكر اليرموك والكلية العسكرية ومقرات الشرطة والأمن، وتمتد فيها منطقة نيران حتى منطقة عين زارة.

أضاف المسماري بأن القوات المسلحة تطوق منطقة "بوسرة"، حيث تتواجد بقية مليشيات القاعدة الإرهابية بقيادة أبوعبيدة.

وكشف المسماري، بأن "لدى الجيش الليبي وثائق في غاية الخطورة، تبين مدى التعاون التام بين قادة المليشيات في طرابلس والإرهابيين في سوريا والعراق"، مؤكدًا بأن "هذه المستندات لا يمكن لأي جهة أن تتجاهلها".

وختم المسماري بأن الساعات القادمة، ستشهد وصول الجيش الليبي إلى وسط طرابلس، وتحديدًا ميدان الشهداء، ليعلن من هذا الميدان تحرير العاصمة طرابلس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com