تغريدة "مستفزة" لسفير بريطانيا السابق تثير غضب الليبيين
لم يكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، ينتهي من تصريحه الذي اتهم فيه بريطانيا، يوم الجمعة، بدعم الإرهابيين غرب ليبيا، بعد دعوتها مجلس الأمن للاجتماع، لوقف الهجوم على جماعة "الإخوان المسلمين"، حتى سارع السفير البريطاني السابق في ليبيا بيتر مليت لتثبيط عزائم الليبيين المتفائلين بتحرير عاصمتهم.
ونشر مليت، المتهم في الأوساط الليبية بقربه من "جماعة الإخوان"، تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، اعتبر متابعون أنها تهدف إلى "تثبيط عزيمة الليبيين لتحرير عاصمتهم طرابلس من الميليشيات المتشددة التي أذاقتهم الويلات".
“The key point to understand is that Haftar is not as strong as he appears and cannot in the end deliver stability to #Libya.” @Tmegrisi https://t.co/cnFMzsS6fM
— Peter Millett (@PeterMillett1) ٥ أبريل ٢٠١٩
وقال السفير السابق في تغريدته إن "حفتر ليس قويًا كما يبدو، وليس بإمكانه إرساء الاستقرار في ليبيا".
وبحسب محللين ومراقبين، فقد تحوّل "مليت" بهذه التغريدة إلى مجرد "بوق للأطراف المناوئة للجيش الليبي"، ودوره هو التشكيك بقدرة حفتر على الانتصار، وإرساء الاستقرار الذي عجزت الميليشيات عن تحقيقه خلال نحو 7 أعوام .
وقال مراقبون إن "مليت" يتغاضى عن أن المشير حفتر بنى جيشًا، ومؤسسات، وأرسى قواعد دولة، وهزم المتشددين في كل ميدان، في حين أن الآخرين على الطرف المقابل لم يبنوا حجرًا، ولم يعبّدوا طريقًا، ولم يشيعوا استقرارًا، بل أشاعوا الخوف، والفساد، والسرقة، والقمع، والاختطاف.
