الحزب الحاكم في الجزائر: ندعم الجيش و"نقدر" بوتفليقة  ‎
الحزب الحاكم في الجزائر: ندعم الجيش و"نقدر" بوتفليقة ‎الحزب الحاكم في الجزائر: ندعم الجيش و"نقدر" بوتفليقة ‎

الحزب الحاكم في الجزائر: ندعم الجيش و"نقدر" بوتفليقة ‎

أبرزت جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم في الجزائر) اليوم الأربعاء، دعم تشكيلة الغالبية لخطوات الجيش، بجانب توجيه "تقدير" للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

ودعت جبهة التحرير، في بيان حصلت "إرم نيوز" على نسخة منه، أنصارها إلى "الالتفاف حول مقترحات قيادة الجيش"، ونادى الحزب الذي يقوده رئيس البرلمان معاذ بوشارب، إلى تثمين مرحلة ما بعد تطبيق المواد السابعة والثامنة و102 من الدستور.

الحزب الحاكم الذي ظلّ على مدار 20 عامًا يؤيد سائر سياسات الرئيس المستقيل، لم يتردد هذه المرة، في إبراز ولائه التام للجيش، وحيّا الفريق أحمد قايد صالح على "التزامه بالاستجابة للمطالب المشروعة للشعب الجزائري، في إطار الالتزام التام بأحكام الدستور".

واكتفت قيادة جبهة التحرير، بذكر بوتفليقة على نحو مقتضب، حيث شكره الحزب على "تجاوبه مع ظروف المرحلة، وما تقتضيه ديمومة الدولة وسلامة سير المؤسسات".

وخلف مبايعة خط الجيش، يتوقع مراقبون أن يشهد الحزب الحاكم هزات قوية في قادم الأيام، مع تنامي حراك أعضاء اللجنة المركزية أعلى هيئات الحزب الحاكم، ضدّ معاذ بوشارب الذي عُيّن بشكل فوقي متسارع في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

 ولا يفصل مراقبون، ما يحدث في الحزب الحاكم بالجزائر، عن ارتدادات الأزمة المستعرة في صفوفه إثر تنامي حراك 22 من فبراير، وقيام بوشارب "مُرغمًا" على مبايعة الحراك.

وتنذر القبضة المتشددة بين فرقاء تشكيلة الغالبية، بتفتيت حزب دفع ثمن "ولائه الأعمى" لسياسات ورموز السلطة.

وقام خصوم منسق جبهة التحرير، منذ أيام، برفع بلاغ إلى النائب العام، اتهموا فيه معاذ بوشارب بـ"انتحال صفة"، وسط مطالبات لا تهدأ في الشارع المحلي بتنحية جبهة التحرير، قبل الانتقال إلى "الجمهورية الثانية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com