بعد 20 عامًا في السلطة.. هذا ما قاله بوتفليقة في رسالة الاستقالة
بعد 20 عامًا في السلطة.. هذا ما قاله بوتفليقة في رسالة الاستقالةبعد 20 عامًا في السلطة.. هذا ما قاله بوتفليقة في رسالة الاستقالة

بعد 20 عامًا في السلطة.. هذا ما قاله بوتفليقة في رسالة الاستقالة

قال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، مساء الثلاثاء، إنه قرر إنهاء مأموريته بصفته رئيسًا الجمهورية، اعتبارًا من يوم الثاني أبريل نيسان، وقبل نهاية فترته الرئاسية الرابعة المقررة بعد 26 يومًا.

وكتب بوتفليقة، في رسالة استقالته الموجهة إلى المجلس الدستوري: "إن قصدي من اتخاذي هذا القرار إيمانًا واحتسابًا، هو الإسهام في تهدئة نفوس مواطني وعقولهم، لكي يتأتى لهم الانتقال جماعيًا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحًا مشروعًا".

وتابع بوتفليقة: "لقد أقدمت على هذا القرار، حرصًا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، ويا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة، على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات، الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة".

وأبرز الرئيس المستقيل أن قراره "يأتي تعبيرًا عن إيمانه بجزائر عزيزة كريمة، تتبوأ منزلتها، وتضطلع بكل مسؤولياتها في حظيرة الأمم".

ودافع بوتفليقة عن صلاحياته الدستورية، ضمن "الإجراءات المواتية، وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة، وسلامة سير مؤسساتها أثناء الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية".

وتمنى بوتفليقة "الخير، كل الخير" لشعبه، خاتمًا خطاب استقالته بقوله: "يشهد الله جل جلاله على ما صدر مني من مبادرات، وأعمال وجهود وتضحيات، بذلتها لكي أكون في مستوى الثقة التي حباني بها أبناء وطني وبناته".

وأكد أنه سعى "من أجل تعزيز دعائم الوحدة الوطنية واستقلال وطننا المفدى وتنميته، وتحقيق المصالحة فيما بيننا ومع هويتنا وتاريخنا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com