الجزائر.. حرب بالوكالة بين الرئاسة والجيش
الجزائر.. حرب بالوكالة بين الرئاسة والجيشالجزائر.. حرب بالوكالة بين الرئاسة والجيش

الجزائر.. حرب بالوكالة بين الرئاسة والجيش

تشهد الجزائر حربًا إعلامية تقودها أذرع محسوبة على مؤسستي الرئاسة والجيش، على خلفية القرارات الأخيرة، التي شملت فتح تحقيقات ضد رجال أعمال ومنع سفرهم بالتزامن مع إعلان تنحي الرئيس بوتفليقة قبل انتهاء فترة ولايته نهاية أبريل الجاري.

ونقلت قناة "النهار" عن الرئاسة أن حاكم البلاد عبد العزيز بوتفليقة، لم يتم إعلامه بفتح تحقيقات أمنية وقضائية ضد رجال أعمال وشخصيات هامة، كما تم منعهم من السفر إلى الخارج.

وبدورها، لم تتردد قناة "الشروق" في اتهام شقيق رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة، بتدبير خطط لكبح آلة التحقيق في ملفات فساد تخص رجال أعمال مقربين منه، في صورة علي حداد وعبد الرحمان كونيناف، اللذين وردا ضمن قائمة ١٢ شخصًا ممنوعًا من السفر.

وهاجمت قناة "الشروق" المحيط الرئاسي؛ ما أعطى انطباعًا أن قصر "المرادية" يدفع للتصعيد مع المؤسسة العسكرية، ويعتبر قراراتها بفتح تحقيقات مع المشمولين بقضايا الفساد "خارج القانون".

واتهمت القناة علنًا شقيق الرئيس بإصدار بيانات باسم عبد العزيز بوتفليقة، الذي دخل في غيبوبة منذ الصباح، وهو حاليًّا يتنفس اصطناعيًّا، وفق معلومات بثتها "الشروق" على شريط العاجل.

ووجهت المذيعة والمسؤولة في قسم الأخبار بالقناة، ليلى بوزيدي، ضيوفها إلى البحث في إمكانية تحرك قيادة أركان الجيش لاعتقال شقيق بوتفليقة واسترجاع ختم مؤسسة الرئاسة الجزائرية.

وفي وقت سابق، تم تسريب وثيقة مختومة بختم الرئاسة، تتحدث عن "إقالة" قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، لكن الطرف الآخر نفى -نقلًا عن مصادره- ما تردد عن إنهاء خدمات الفريق، الذي عين قبل 24 ساعة نائبًا لوزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال.

وتشهد الجزائر منذ أسابيع أحداثًا متسارعة، وضعتها في مأزق تجهل مآلاته، فيما يستعد الرئيس بوتفليقة للاستقالة بعد أيام، مع ترويج أنباء عن قرارات حاسمة ستصدر في غضون ساعات أو أيام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com