رئيس البرلمان الجزائري يتجاهل الوضع في بلاده و يطالب بحل أزمات المنطقة بالحوار
دعا رئيس البرلمان الجزائري عبد القادر بن صالح، اليوم الأحد، إلى العمل على حل أزمات المنطقة بالحوار و التوافق، وذلك على هامش كلمة بلاده التي ألقاها في القمة العربية المنعقدة في تونس.
وشدّد بن صالح، على أنّ "بلاده تطالب باعتماد مقاربة تعتمد على عدم التدخل في الشأن الليبي، والوقوف على نفس المسافة من الفرقاء الليبيين من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة". مؤكدًا ترحيب بلاده بعقد المؤتمر الليبي الجامع في مدينة "غدامس" بعد حوالي أسبوعين.
وخلت كلمة بن صالح، من أي إشارة للأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر، والاحتجاجات الواسعة ضد حكم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
وفيما يتعلّق بالأزمة السورية، قال المسؤول الجزائري:"يجب التوصل إلى حل سياسي تفاوضي بين كل الأطراف السورية بما يحفظ وحدة سوريا، وسلامة أراضيها".
كما عبّر عن رفض بلاده بشدة، للقرار الأمريكي حول الجولان السوري المحتل، مؤكدًا أنه "مخالف لقرار مجلس الأمن الدولي، و مقتضيات الشرعية الدولية".
ودعا بن صالح، إلى "حل سلمي" في اليمن، وتوفير الظروف المناسبة بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددًا على ضرورة الدفع قُدمًا بمسار تنقية الأجواء، وتعزيز أسس الحوار، والدفع بالتضامن العربي، بما "يمكّن شعوبنا من تحقيق الأمن، والاستقرار، والازدهار".
وختم رئيس البرلمان الجزائري كلمته بالتطرق إلى مجموعة "تحديات" تواجه المنطقة مثل:"ظاهرة الإرهاب، وتبييض الأموال، وتفاقم ظاهرة الهجرة السرية، و تجارة المخدرات، التي تهدد الأمن و السلم الدوليين".
