تعرّف على وسام "الجمهورية الأكبر" الذي قلده السبسي للملك سلمان

قلد الرئيس التونسي محمد الباجي قايد السبسي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم الجمعة، "وسام الجمهورية الأكبر" الذي يعد أرفع وسام رئاسي في تونس.

وفي قصر قرطاج في تونس، حيث انعقدت مباحثات الرئيس التونسي والعاهل السعودي، جرت مظاهر الاحتفاء الرسمي بزيارة الملك سلمان وسط حفاوة كبيرة، سلم خلالها السبسي الملك السعودي أعلى وسام في الجمهورية.

والوسام، تأسس على يد الزعيم التونسي الحبيب بورقيبة قبل 60 عامًا، وتحديدًا في 16 آذار / مارس 1959، بعد عامين من إعلان الجمهورية التونسية.

ويتكون الوسام بمقتضى القانون 27 المؤرخ في 29 يوليو 1963، من خمسة أصناف هي: الأكبر، والأول، والثاني، والثالث، والرابع، ويحمل الوسام مدى الحياة وهو غير قابل للتوريث.

ويتفرد الصنف الأكبر من وسام الجمهورية بمعالم تصميمية تميزه عن غيره من الأصناف.

ويعد الصنف الأكبر من هذه الأوسمة "صفيحة فضية يبلغ قطرها 80 مليمترًا، تتركب من نجم ذي خمسة أضلاع مطلية بالزاج الأخضر ذات أطراف حمراء ترتكز من كلتا الجهتين على خط منخفض من المعدن، ويتخلل الأضلاع جمع من ثلاثة رماح ترتكز أعوادها على إكليل من القشور".

ومن معالم التصميم أيضًا "توسط الصفيحة لصورة طغراء الجمهورية من الفضة يحيط بها شريط دائري من الزاج الأحمر محاط من الداخل والخارج بخطين من الزاج الأخضر، وترسم على الزاج الأحمر عبارة الجمهورية التونسية".

وبحسب موقع الرئاسة التونسية "يحمل هذا الوسام بالجهة اليسرى من الصدر ويحمل معه الوشاح الأكبر وهو عبارة عن وشاح حريري يبلغ عرضه 105 ملليمترات، ويمتد على حافتي هذا الوشاح الأخضر اللون خطان أحمران يبلغ عرض الواحد منهما 5 ملليمترات ويحمل هذا الوشاح على العاتق الأيمن".

وشهد الاجتماع في قصر قرطاج توقيع اتفاقين بين حكومتي البلدين، في مقدمتهما اتفاق قرض تنموي لمشروع حماية المدن والمناطق العمرانية من الفيضانات، واتفاق تمويل صادرات سعودية لصالح الشركة التونسية لصناعات التكرير.

وفي العودة إلى الوسام الرئاسي، فقد تقلده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال زيارته لتونس العام الماضي، ومنحه إياه الرئيس السبسي، تقديرًا لجهوده في دعم وتعزيز العلاقات السعودية التونسية.