الحزب الحاكم في الجزائر "يُكذب" تصريحات الناطق باسمه: ملتزمون بخطة بوتفليقة
الحزب الحاكم في الجزائر "يُكذب" تصريحات الناطق باسمه: ملتزمون بخطة بوتفليقةالحزب الحاكم في الجزائر "يُكذب" تصريحات الناطق باسمه: ملتزمون بخطة بوتفليقة

الحزب الحاكم في الجزائر "يُكذب" تصريحات الناطق باسمه: ملتزمون بخطة بوتفليقة

أعلنت قيادة حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم بالجزائر، اليوم الأحد، رفضها تصريحات للمتحدث باسمه، حسين خلدون، مؤكدة التزامها بخارطة طريق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لإنهاء الأزمة في البلاد.

وفي وقت سابق الأحد، قال "خلدون" لقناة محلية، إن مؤتمرًا وطنيًا دعت إليه خطة بوتفليقة "لا جدوى منه" لعدم وجود توافق بشأنه، داعيًا إلى تنظيم انتخابات رئاسية جديدة.

لكن، قيادة الحزب أكدت، أن "مواقفه (الحزب) تعبر عنها بياناته الرسمية"، مجددة "التزامها بخارطة الطريق، التي طرحها الرئيس الجزائري".

وكان الناطق الرسمي باسم الحزب حسين خلدون، قال في تصريحات نقلتها قناة "الشروق نيوز" الخاصة، إن "الحزب لا يرى جدوى من ندوة الحوار الوطني، وعلى السلطات تنصيب هيئة مستقلة لتنظيم انتخابات رئاسية أخرى".

وأعلن بوتفليقة في 11 من شهر مارس/ آذار الجاري، سحب ترشحه لولاية خامسة، وتأجيل انتخابات الرئاسة إلى جانب عقد مؤتمر للحوار لصياغة دستور جديد قبل تنظيم انتخابات رئاسة مبكرة لن يترشح فيها؛ وذلك على وقع انتفاضة شعبية رافضة لاستمراره في الحكم.

ورفضت المعارضة والحراك الشعبي مقترحات بوتفليقة، وأكدت في عدة مناسبات أن مطلبها هو رحيله مع وجوه نظام حكمه.

ويوم أمس، عرضت أبرز القوى المعارضة في البلاد، خارطة طريق لتجاوز الأزمة، تقوم أساسًا على اختيار هيئة رئاسية لخلافة بوتفليقة الذي تنتهي ولايته يوم 28 من شهر إبريل/ نيسان القادم، وحكومة توافق وهيئة مستقلة لتنظيم انتخابات جديدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com