خوفًا من تعرضهم لحادث "إرهابي" أو الخطف.. بريطانيا تحذّر رعاياها من السفر للمغرب
حذرت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها من السفر إلى المغرب، بسبب خطر التعرض لحادث إرهابي أو الخطف على يد جماعات متشددة.
وقالت الخارجية مخاطبة مواطنها الراغب بالسفر إلى المغرب عبر موقعها الرسمي، إنّه "من المرجح أن يحاول الإرهابيون شن هجمات في المغرب. يجب أن تكون متيقظًا في جميع الأوقات".
وتابعت قائلة: "هناك تهديد متزايد لهجوم إرهابي عالمي ضد المصالح البريطانية والرعايا البريطانيين، من مجموعات أو أفراد بدافع الصراع في العراق وسوريا، يجب أن تكون متيقظًا في هذا الوقت".
واستدلت بحادث مقتل السائحتين الإسكندينافيتين قائلة: "قُتل اثنان من الرعايا الأجانب أثناء التنزه بالقرب من جبل توبقال ضواحي مدينة مراكش شهر ديسمبر الماضي".
كما تطرقت كذلك للهجمة الإرهابية التي تعرض لها مقهى أركانة بمراكش العام 2011، والتي ذهب ضحيتها أزيد من 17 سائحًا أجنبيًا.
وسلّط موقع حكومي بريطاني، الضوء على هذه الأحداث الأليمة، مشيرًا إلى أن "عمليات الاختطاف والقتل باتت متزايدة في دول شمال أفريقيا".
كما اعتبر الموقع التابع للحكومة البريطانية، أن المناطق الحدودية والصحراوية تعد بدورها من أكثر الأماكن استهدافًا، إذ كشف أن تلك المناطق سبق أن شهدت اختطاف مسؤولين حكوميين ومدنيين، مرجّحة حدوث المزيد من عمليات الخطف.
وذكر المصدر ذاته، أن "بريطانيا جاهزة للتصدي لأي هجوم إرهابي، خصوصًا في ظل الصراع القائم بالعراق وسوريا، حيث تعمل جاهدة للتوصل لكافة الوسائل الكفيلة بحمايتها ورعاياها".
ويأتي هذا التحذير بعد أسابيع قليلة على زيارة دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل للمغرب.
وتفيد أرقام رسمية صادرة عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي، المكلف بمتابعة قضايا الإرهاب وتفكيك الخلايا الإجرامية، بأنّه "عاد من بؤر النزاع في سوريا والعراق أزيد من مائتي مقاتل مغربي، تم تسليمهم إلى السلطات القضائية للبت في ملفاتهم".
