تزامن موعد الانتخابات الرئاسية مع ذكرى "المولد النبوي" يثير جدلًا واسعًا في تونس
تزامن موعد الانتخابات الرئاسية مع ذكرى "المولد النبوي" يثير جدلًا واسعًا في تونستزامن موعد الانتخابات الرئاسية مع ذكرى "المولد النبوي" يثير جدلًا واسعًا في تونس

تزامن موعد الانتخابات الرئاسية مع ذكرى "المولد النبوي" يثير جدلًا واسعًا في تونس

أثار تزامن موعد الانتخابات الرئاسية في تونس مع ذكرى المولد النبوي الشريف جدلًا حادًا في البلاد، سرعان ما تحوّل إلى تحركات احتجاجية وسط دعوات إلى تعديله.

وأحدث تاريخ الانتخابات الموافق ليوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، حسب ما أقرته هيئة الانتخابات، موجة استياء بسبب تزامنه مع إحياء احتفالات المولد النبوي الشريف.

ودخل عدد من ممثلي المجتمع المدني في اعتصام مفتوح بمقر هيئة الانتخابات في محافظة القيروان التونسية، مطالبين بتغيير موعد الانتخابات.

وشدّد أعضاء الجمعيات التي تُنفّذ الاعتصام على أنهم لن يغادروا مقر الهيئة إلى حين إعلانها عن تغيير موعد الانتخابات.

وأصدر مجلس بلديّة القيروان، مؤخرًا، بيانًا طالب فيه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بـ"مراجعة موعد الانتخابات الرئاسية والنظر في تغيير تاريخها، حتى لا يؤثر سلبًا على الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف".

وأصدرت حركة النهضة الإسلامية، اليوم، بيانًا أكدت فيه "ضرورة مراجعة موعد الانتخابات الرئاسية"، مطالبة بـ"تغييره حتى لا يتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف".

ووجهت جمعية القيروان رسائل إلى رئيس مجلس نواب الشعب والهيئة العليا للانتخابات ورئيس البلاد، تطالب فيها بتعديل موعد الانتخابات الرئاسية.

وطالبت الجمعية بـ"تعديل الموعد، إما بالتقديم أو بالتأخير، حتى يتمكن التونسيون من ممارسة حقهم الانتخابي وحقهم الاحتفالي".

وأعلنت منظمات ومؤسسات المجتمع المدني في القيروان عن انطلاق حملة لجمع توقيعات على عريضة موجهة إلى الهيئة المستقلة للانتخابات؛ للمطالبة بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية.

وكان رئيس هيئة الانتخابات، نبيل بفون، قد أكد عقب لقائه ممثلين عن المجتمع المدني، أن رزنامة مواعيد الانتخابات نهائية، وأنه لا يمكن إقرار تغييرات على مواعيدها.

وفي السياق ذاته، قال نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، اليوم: إن "الهيئة لم تتخذ بعد قرارًا بخصوص موعد إجراء الانتخابات الذي يتزامن مع موعد المولد النبوي الشريف".

وأكد بوعكسر في تصريح صحفي، أن الهيئة لم تتخذ قرارها النهائي بعد في هذا الخصوص، داعيًا أعضاء جمعية تنظيم المولد النبوي الشريف إلى "فض اعتصامهم بالمقر الفرعي للهيئة في القيروان".

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن محافظة القيروان شهدت في احتفالات المولد النبوي الشريف، السنة الماضية، حضور أكثر من 600 ألف زائر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com