استقالة جماعية لألفي ناشط من ثاني أحزاب الموالاة في الجزائر
استقالة جماعية لألفي ناشط من ثاني أحزاب الموالاة في الجزائراستقالة جماعية لألفي ناشط من ثاني أحزاب الموالاة في الجزائر

استقالة جماعية لألفي ناشط من ثاني أحزاب الموالاة في الجزائر

شهد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحد أكبر داعمي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، استقالة جماعية بما يربو على ألفي ناشط أعلنوا  التحاقهم بالحراك الشعبي الضاغط على تنحي الرئيس، وكبار رموز الحكم، في البلاد.

وفي تطور مثير للأزمة السياسية الناشبة في الجزائر منذ نحو شهر، رفض المستقيلون الاستمرار مع التشكيلة التي يقودها رئيس الوزراء المستقيل أحمد أويحيى.

وعبّر هؤلاء عن رفضهم التام لما أسموه "لعب قيادة الحزب على الحبلين، وارتضاء أويحيى وأتباعه المناورة عبر تزكية خريطة الطريق التي اقترحها بوتفليقة في رسالة الحادي عشر من آذار/ مارس الجاري".

وبالتزامن مع ذلك، دعت مجموعة الأعضاء الشباب للمجلس الوطني في التجمع، المناضلين لـ "استرجاع الحزب"، في خطوة يراها مناضلون خطوة تصحيحية جديدة في التشكيلة التي شهدت هزات عديدة منذ تأسيسها قبل 22 عامًا.

واتهم خصوم أويحيى، الأخير بـ "إبعاد التجمع الوطني الديمقراطي عن أهدافه السامية"، وخيّروه بين "الاستقالة أو التنحي".

وأشار الناقمون على أويحيى إلى أنّ إقرار نائبه الأول شيهاب صديق بافتقار التجمع لـ "البصيرة الكافية، والاستشراف، والشجاعة" في تأييد الولاية الخامسة لبوتفليقة، يفرض مساءلة، ومحاسبة أحمد أويحيى.

ويقول مراقبون إن هذه التطورات تؤشر على أزمة جديدة تهدد توازنات التجمع الديمقراطي الذي حرص منذ إنشائه على التسويق لكل سياسات السلطة، والبصم بالعشرة على كل الخطط السياسية، والاقتصادية، الأكثر جدلًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com