المغرب.. أمازيغ يحتجون على زيارة برلماني إخواني بسبب "نكتة" اتهمتهم بـ"البخل"
المغرب.. أمازيغ يحتجون على زيارة برلماني إخواني بسبب "نكتة" اتهمتهم بـ"البخل"المغرب.. أمازيغ يحتجون على زيارة برلماني إخواني بسبب "نكتة" اتهمتهم بـ"البخل"

المغرب.. أمازيغ يحتجون على زيارة برلماني إخواني بسبب "نكتة" اتهمتهم بـ"البخل"

تعرَّض عضو البرلمان المغربي، المقرى أبو زيد، لموقف محرج بعدما احتج نشطاء أمازيغيون على زيارته لمدينتي "تيزنيت" و"الدشيرة الجهادية" جنوب المغرب ليحاضر حول لغات التعليم.

ونظم نشطاء في الحركة الثقافية الأمازيغية سلسلة احتجاجات ضد زيارة البرلماني لمنطقة "سوس"، حيث نظموا وقفات تطالبه بالاعتذار للأمازيغ بعد النكتة التي وصفهم فيها بـ "البخل" في إحدى مداخلاته بدول الخليج العربي؛ ما أثار سخطًا عارمًا وسط الأمازيغ.

ووجد أبو زيد نفسه مضطرًا للاعتذار، قائلًا: "أجدد اليوم أمامكم اعتذاري منكم مرات ومرات، لكل من أحس أن هذه إهانة له".

لكن اعتذار البرلماني الإسلامي لم يجد ترحيبًا من قبل النشطاء الغاضبين الذين اعتبروا أن النكتة تنم عن عنصرية وتمييز، مطالبين إياه بالرحيل عن المنطقة.

وتظاهر عشرات النشطاء الأمازيغ، أمس الأحد، في مدينة "الدشيرة الجهادية"، قرب "أكادير"، احتجاجًا على حضور المقرئ أبو زيد، وهو ما دعا الجهة المنظمة للمحاضرة، إلى تشديد إجراءات الحضور؛ خوفًا من تحول المحاضرة إلى مكان للاحتجاج ضد القيادي الإخواني.

واستغرب ناشطون غياب أبو زيد، عضو لجنة التعليم والثقافة في مجلس النواب المغربي، عن جلسات مناقشة قانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين، لكنه يحاضر فيها، معتبرين موقف الحزب الإسلامي متذبذبًا حول لغة التدريس في المغرب.

ويرى مراقبون أن حزب العدالة والتنمية يسابق الزمن لإعلان دفاعه عن اللغة العربية، وهو ما ظهر جليًّا في التصريحات الأخيرة للزعيم السابق للحزب عبد الاله بنكيران، حيث يستثمر الحزب دفاعه عن اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن كورقة انتخابية في محاولة لكسب رضا المدافعين عن اللغة العربية ضد هيمنة اللغات الأجنبية.

ويحاول حزب العدالة والتنمية استمالة المغاربة عبر استغلال المشترك اللغوي، إذ يدافع الحزب الإسلامي عن تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة العربية، في وقت تطالب فيه هيئات سياسية أخرى بعولمة التدريس، وجعله مفتوحًا أمام اللغات الأجنبية لمواكبة تطورات العصر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com