تقرير: الجمعة الرابعة قضت على رهان بوتفليقة.. وبن صالح رئيسًا مؤقتًا للجزائر
تقرير: الجمعة الرابعة قضت على رهان بوتفليقة.. وبن صالح رئيسًا مؤقتًا للجزائرتقرير: الجمعة الرابعة قضت على رهان بوتفليقة.. وبن صالح رئيسًا مؤقتًا للجزائر

تقرير: الجمعة الرابعة قضت على رهان بوتفليقة.. وبن صالح رئيسًا مؤقتًا للجزائر

كشفت مصادر جزائرية أن رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، يعتزم التنحي مساء الـ29 أبريل/نيسان القادم، وتعيين رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، رئيسًا للدولة خلال مرحلة انتقالية.

وقالت صحيفة "لكسبريسيون" الناطقة باللغة الفرنسية، مساء السبت، إن بيان الرئاسة الجزائرية قيد الجاهزية، بعدما قضت مسيرات المليونية الرابعة، فعليًا على جميع آمال النظام وحساباته، التي كانت تأمل في كسب المزيد من الوقت.

وأبرزت الصحيفة ذاتها، أن رئيس الدولة الجديد سيتولى تعيين حكومة وحدة وطنية أو حكومة محايدة، تكون مهمتها الوحيدة هي "إدارة الشؤون الحالية حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية".

ويتولى بن صالح "مهمة أخرى لفتح حوار على الفور مع المعارضة لتهدئة الشارع وتجنب المواجهة العنيفة، كما سيكون لهذه الحكومة، مثلها مثل رئيس الدولة الجديد، مهمة قصيرة الأجل( 6إلى9 أشهر ) وبالتالي سيتعين عليها إعداد الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام"، وفق مصادر الصحيفة.

ويرجح أن تسند مهمة تنظيم الانتخابات الرئاسية إلى لجنة مستقلة تتولى الإشراف على العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها"، بعد استرجاع هذه المسؤولية من عهدة وزارة الداخلية.

ولإضفاء عامل الثقة، يرجح أيضًا أن تقود شخصيات مستقلة "ليس لها أية صلة بالسلطة أو الأحزاب السياسية"، في طموح لتأسيس جمهورية ثانية في البلاد التي تشهد منذ حراك 22 فبراير/ شباط الماضي، مظاهرات رافضة لتمديد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com