وجه آخر لاحتجاجات الجزائريين (صور)
وجه آخر لاحتجاجات الجزائريين (صور)وجه آخر لاحتجاجات الجزائريين (صور)

وجه آخر لاحتجاجات الجزائريين (صور)

أبرزت المسيرات المليونية المتجددة في الجزائر، اليوم الجمعة، وجهًا آخر للحراك الشعبي، تمثل في جانب التعاون بينهم، يرافق الإجماع على رفع مطلب "رحيل النظام والذهاب إلى الجمهورية الثانية".

وعلى نحو مغاير لما ظلّ سائدًا في الجزائر على مدار عقود، شهدت العاصمة الجزائرية وباقي محافظات البلاد انسجامًا جماهيريًا مثاليًا، في صورة عظيمة رسمها الشعب العريق عن عمق وحدته، كما يقول أحد المحتجّين.

وخلافًا لما شهدته سنوات سابقة من ارتفاع في "آفة الكراهية والجهوية"، رأى المحتجون في هذه التظاهرات هجرًا لـ"الشحناء والبغضاء والتنابز والتسابق"، وتوحدوا بكل أطيافهم وتياراتهم على ضرورة رحيل النظام.

ورصد مراسل "إرم نيوز" من إحدى ساحات الاحتجاجات صورة  تمثل أطياف المجتمع الجزائري، وعلق أحد المحتجين عليها بالقول إنها تجمعه "موريس أودان، وفيصل العاصمي وإيدير القبائلي وعباس الميزابي والهواري الوهراني ومسعود الطارقي، في جوقة متناسقة وهم ينشدون في حماس، تكرر (الشعب الموحّد، أبدًا لن ينهزم).

وفي إحياء للتقاليد المحلية، اجتمع العشرات هنا وهناك حول جفان وقصعات الكسكسي، كما حرصت ربّات البيوت على تحضير كميات هائلة من المأكولات لسدّ رمق المتظاهرين.

وتقاسم الجزائريون الكسرة والطعام باللبن، فضلًا عن توفير النقل بالمجان للمتظاهرين، بينما ارتفع صوت شاب في حماس "لا أريد أبدًا لا أنا ولا غيري أن نغادر وطننا الرائع".

وخرج، اليوم الجمعة، مئات الآلاف من المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائر، وعدد من المحافظات، في أكبر احتجاجات ضد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ بداية الاحتجاجات الشهر الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com